توفير ملايين الليرات بخبراتها المحلية شركة زيوت حماة تعيد تأهيل مكبس مادة لينت بذور القطن
نجح عمال وفنيو شركة زيوت حماة من إعادة تأهيل مكبس مادة لينت بذور القطن بالاعتماد على قطع التبديل المحلية ومواد أخرى خارجة من الخدمة الأمر الذي وفر على الشركة ملايين الليرات.
وبين رئيس قسم الصيانة في الشركة يوسف النعسان أن الأعمال التي قام بها عمال وفنيو قسمي الصيانة الكهربائية والميكانيكية واستمرت 7 أيام تضمنت صيانة مضخات وطرنبات الهيدروليك البالغ عددها /2/ واستبدال البسطونات والدارات الكهربائية والروافع وتركيب لوحة تحكم كهربائية جديدة لافتا إلى أن العمال والفنين تحملوا ظروف العمل في أيام العطل وخارج أوقات الدوام الرسمي لإصلاح المكبس من نوع كارفار أمريكي الصنع لعام 1969 لافتا إلى الصعوبات التي تواجه المعمل في الحصول على قطع التبديل جراء الحصار الاقتصادي الجائر على سورية.
وأوضح علي عنقا رئيس قسم الكهرباء أن المكبس يعمل على تقطيع وكبس ألياف القطن الناتجة من حلاقة بذور القطن وكبسها على شكل بالات مكعبة منتظمة يسهل نقلها منوها بأن الطاقة الإنتاجية للمكبس تبلغ 10 أطنان يوميا وله أهمية كبرى كون منتج الشركة من اللينت يتم تصديره خارج القطر عبر عقود تبرمها الشركة مع المؤسسة العامة للتجارة الخارجية حيث يتم استخدام المادة في صنع الأوراق النقدية.
وأكد العاملان رائد الأحمد وعمر العمر أنه من الواجب علينا كأسرة واحدة في المعمل الذي ننتمي إليه تقديم كل إمكانياتنا وطاقتنا ليبقى رائدا ومستمرا بالإنتاج.
وبين مدير عام الشركة المهندس عبد المجيد قلفة الجهود المضاعفة التي يبذلها عمال شركة زيوت حماة لضمان استمرارالإنتاج وزيادته رغم الصعوبات الفنية والإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا منوها بأن الفنيون والعاملون في قسمي الصيانة الميكانيكية والكهربائية أعادوا تأهيل العديد من آلات المعمل التي يزيد عمرها على 40 عاما سيما القيام بتصنيع محركات كهربائية باستطاعة 7آمبير و10آمبير و60 آمبير وإصلاح حلزونات لنقل بذور القطن الصناعية في قسم الحلاقات الذي يضم 7 جهاز حلاقة ثانية و3جهاز حلاقة أولى منوها بأن الطاقة الإنتاجية لتلك الحلاقات تتراوح مابين40و45طنا من البذور يوميا فضلا عن تأهيل فارزات بذور القطن والبالغ عددها 4 فارزات حيث تم تبديل الشبكات الداخلية المعدنية بالإضافة إلى إصلاح الغرابيل والشوابك
يشار إلى أن عدد عمال الشركة يبلغ 143 عاملا وعاملة وقط عينت عدد من العمال بعقود مؤقتة لمدة 3 أشهر بهدف زيادة الإنتاج والتعويض عن نقص اليد العاملة.
حماه-أحمد نعوف