طموحنا وأهدافنا نحن وحدنا القادرين على تحقيقها من خلال شيء واحد فقط وهو العمل والتصميم على تحقيق ما نريد وهذه الطفلة الصغيرة التي بدأت خيوط أشعة الشمس الذهبية تداعب عينيها الصغيرتين أحبت الذهب واحبت الوصول إليه بموهبتها فاانطلقت ابنة قرية طيرجملة التابعة لريف مصياف في لعبة الكاراتيه والتي حدثتنا عن بداياتها بها
كان عمري خمس سنوات عنما دخلت لعبة الكاراتيه وتدرجت بالاحزمة حتى حصلت على أعلى حزام 3دان خضت بطولات ابتدا”من النادي الذي نشأت به في مصياف بالاضافة لبطولات المحافظة والجمهورية اشتركت في خمسة عشر بطولة محافظة وحصلت فيها على المركز الأول اهلتني لبطولة الجمهورية وحصلت على المركز الأول كانت أول مشاركة لي ببطولة الجمهورية وكان عمري اثنا عشر عاما فكانت بداية مشواري مرصع بالذهب وكما يقال الوصول للقمة سهل ولكن الصعب هو المحافظة على هذا النجاح وفعلا حافظت على المركز الأول لخمس سنوات متتالية وكنت الرقم الصعب بوجه كل المنافسين
تم انتقائي للمنتخب السوري للكاراتيه بعمر خمسة عشر عاما وأكملت طريقي بالدخول إلى كلية الرياضة بحماة
وأما عن الداعم لها خلال مسيرتها فقالت :المشجع الأول لي كان والدي الذي كان خبيرا بهذه اللعبة وداعما كبيرا لي وأيضا أستاذي (أحمد شبيب)الذي تعب علي كثيرا في النادي حصلت على تسع ميداليات ذهبية بالقتال الفردي وأربع ميداليات برونزية وثلاث ميداليات فضية ضمن بطولات الجمهورية وبطولات النخبة السورية والدوري الممتاز وبعدها نلت شهادة تحكيم بلعبة الكاراتيه حكمت بطولة المحافظة بمحافظة حماة وطرطوس وبطولة الدوري الممتاز في حلب التي شارك بها عدد كبير من الاعبين من جميع المحافظات وكانت المنافسة قوية
وعن تجربتها في الدورات الصيفية التي أقامتها في قريتها قالت :
أحببت أن أنقل خبرتي إلى أطفال القرية فقمت بالإعلان عن افتتاح دورة صيفية لمن يرغب وفوجئت بالاقبال الكبيرعلى الدورة ولكن واجهتني بعض الصعوبات مثل تأمين المكان للتدريب ولاحظت أن أطفال القرية لديهم رغبة وإرادة كبيرة وقوية لتعلم هذه الرياضة لهذا انشاالله الأيام القادمة سأقوم بعمل مميز .
ميساء أحمد إبراهيم