مزارعوالريفين الشمالي والغربي يطالبون بتشميلهم بشبكات الري الحديثة

طالب عدد كبير من المزارعين ممن التقينا بهم بتحويل الأراضي التي يملكونها ويزرعونها بالمحاصيل الزراعية على الآبار الارتوازية المرخصة بضرورة تشميلهم بشبكات الري الحديثة سواء بالري السطحي المطور ام بالرذاذ ام بالتنقيط وبخاصة اصحاب الآبار في الريفين الشمالي والغربي والذين تعرضوا لسرقة جميع الشبكات او التي تعرضت للتخريب ولم تعد صالحة لاستعمالها من جديد وأكد عدد من هؤلاء الفلاحين أنه عندما كانوا يعملون بهذه الطرق المطورة فإن الإنتاج كان مضاعفا والتكاليف الناتجة عن السقاية بهذه الشبكات قليلة جدا الأمر الذي كان يدر عليهم ارباحا تساعدهم على تدبير امورهم المعيشية وشراء جميع مستلزمات الزراعة بيسر وسهولة بعكس الاعتماد على وسائل الري التقليدية (السطحي) الذي تستنزف جيوب المزارعين ماديا وكلنا يعلم أن انطلاق مشروع التحول للري الحديث في المحافظة انطلق بشكل فعلي في عام2008 بعدد محدود من الشبكات ونتيجة الإقبال على طرق الري الحديثة زاد عدد المزارعين واصبح المشروع وطنيا بامتياز حتى وصل عدد الشبكات بتاريخ توقفه 1986شبكة ري بمبلغ إجمالي وصل إلى أكثر من 633مليون ليرة في عام 2012حيث توقف المشروع بسبب الظروف الراهنة وهناك بوادر مبشرة لإعادة الانطلاقة من جديد للمشروع هذا العام من خلال تخصيص المحافظة بمبلغ أكثر من 500مليون ليرة لتزويد المزارعين بقروض لشراء مستلزمات الري الحديث إذاً يجب ان تعطى الأولوية للمزارعين الذين تضررت شبكاتهم من خلال إجراء عمليات الجرد والكشف بشكل ميداني عن طريق الوحدات الإرشادية وإرسالها إلى مديرية الري الحديث وثانياً وضع باقي المزارعين في الحسبان حسب رؤية المشروع الوطني للري الحديث ومناطق الاستقرار ونحن نضم صوتنا إلى صوت جميع المزارعين الراغبين بإعادة تحويل أراضيهم للري الحديث لأن الفائدة تعم على الطرفين الدولة من جهة والمزارعين من جهة أخرى وهذا مانأمله ونتمناه

محمد جوخدار

المزيد...
آخر الأخبار