اعتذر عن عدم مرافقي لبعثة منتخب سورية الوطني لقصار القامة لقصار القامة المشاركة في بطولة كأس العرب بمصر لسببين السبب الأول أبعاد مساعد المدرب الكابتن فاخر المصري عن البعثة والسبب الآخر ابعادي بسبب طريقة الابعاد الاعتيادية والمبررة مسحة الكورونا الإيجابية على ذمة الرواي سبحان الله انا الوحيد اللي طلعت مسحتي إيجابية من بين جميع أفراد البعثة مع العلم اني عامل اللقاح الخاص بكورونا
ليبقى في البعثة فقط أفراد الكادر الذين لم نرى بعضهم طوال تأسيس المنتخب و طوال فترة الاستعداد لهذه البطولة وكل فرد موجود بالبعثة من الكادر الإداري الذي رافق البعثة اليوم لا يعلمون أي شيء تدريبي عن هذا المنتخب وانا الوحيد الذي تعبت على تأسيس هذا المنتخب تدريبيا منذ بداية تأسيسه للمشاركة بهذه البطولات و حتى الآن وبشكل يومي و بدون أي مقابل مادي وعلى حساب حياتي العائلية وبشهادة الجميع شاء من شاء وأبى من ابى مع المؤسس الإداري الكابتن ميدو وبمساعدة الكابتن فاخر المصري وسبحان الله يبدو ان الكورونا لا يقترب من الأغنياء ويقترب فقط من أبناء الطبقة التدريبية الكادحة
وانا هنا لا اشكك بذمة أحد ولكن فقط أتساءل لماذا لم يتم تلبية طلبي من قبل المعنيين عن بعثة المنتخب
بإعادة مسحة الكورونا مرة أخرى بالنسبة لي لأنه ربما يكون هناك خطأ في المسحة الأولى
وأنا أتحدى الجميع اذا كنت مصاب بأي عرض من أعراض كورونا حاليا
ومستعد لإجراء أي فحص جديد بخصوص هذا الأمر الآن
واتساءل أيضا لماذا تم توزيع اللباس الجديد لكادر البعثة قبل صدور نتائج مسحة الكورونا العظيمة بدون أن يتم تسليمي هذا اللباس ؟
وأنا أسأل القائمين عن هذا المنتخب هل يعقل أن يشارك أي منتخب في بطولة رسمية خارجية بدون مدرب أو مساعد مدرب ليبقى بالبعثة فقط من هم ليس لهم اي معرفة بالأوضاع التدريبية لهذا المنتخب ؟
كنت اتمنى أيضا إرسال مساعد المدرب عوضا عني على الأقل
اذا وجدت لديكم الحجة عني بالإبعاد بسبب مسحة الكورونا
بكل الأحوال أتمنى لمنتخب سورية الوطني لقصار القامة الذي تعبت كثيرا في تدريبه وانشغلت كثيرا معه على حساب حياتي العائلية بدون أي مقابل مادي
أتمنى لهذا المنتخب البطل تحقيق أفضل النتائج خلال مشاركته في بطولة كأس العرب لقصار القامة المقامة حاليا في مصر واناشد لاعبي هذا المنتخب وأقول لهم املي كبير بكم أن تجعلوا علم سورية الحبيبة يرفرف عاليا بتحقيق نتيجة جيدة في كل مباراة بهذه البطولة و الأمل كبير بكم أن لا تضيعوا تعبي التدريبي اليومي على تدريب هذا المنتخب من أجل هذه المهمة الوطنية بإثبات وجودنا بقوة بهذه البطولة بإذن الله
وعذرا للاطالة ولكني كنت مضطرا لإصدار هذا التوضيح من أجل الرد على الكم الهائل من الهواتف الكثيرة التي جاءتني من العديد من الأصدقاء الذين استغربوا عدم وجودي في بعثة المنتخب الذي سافر اليوم بالسلامة إلى مصر
وانا دائما سأبقى بخدمة الوطن و تدريب منتخبات الوطن بأي وقت
ولكن وجب التوضيح
والحمدلله على كل حال