دعا الأطباء البشريون في حماة إلى الحد من هجرة الأطباء خارج القطر وإعادة النظر في الضرائب المفروضة على الأطباء وتوفير مستلزمات العمل سيما المتعلق منها بالمحروقات وتأمين الكهرباء الكافية لعمل العيادات كون الأدوات الطبية المستخدمة في أعمال المعاينة والكشف تحتاج لعمليات تعقيم ولمدة طويلة فضلا عن رفع رواتب الأطباء المكلفين بطبابة عمال القطاع العام وإجراء بعض التعديلات على أحكام قانون التنظيم النقابي رقم /16/ لعام 2012 والأنظمة الداخلية والمالية وإنجاز معاملات الأطباء النقابية والتعاونية والتقاعدية.
وطالب الأطباء خلال عقد مؤتمرهم السنوي تحت شعار //نعمل معا ليعود وطننا قويا منيعا // بإصدار نظام تأمين للأطباء ضد الأخطاء والأخطار الطبيةومنح تعويض أخطار للأطباء الموظفين بسبب مخاطر المهنة والتنسيق مع المحامي العام والأمن الجنائي بخصوص إجراءات توقيف الأطباء وإصدار قانون التفرغ للطبيب الموظف منوهين بحالة الفوضى التي شابت التقدم للمسابقة المركزية وعدم التنظيم في المسابقة والاقتراح بأن يكون هناك مركز مخصص لكل فئة.
وأكد الدكتور غسان فندي نقيب أطباء سورية أن النقابة تعمل على إعادة تقييم موضوع الضرائب على الأطباء وتحقيق العدالة الضريبية
ولفت رئيس فرع نقابة الأطباء بحماة الدكتور عبد الرزاق السبع إلى حرص النقابة على التعاون مع المحامي العام بخصوص إجراءات توقيف الأطباء والتأكيد على متابعة موضوع الشكاوي ضد الأطباء من خلال فرع النقابة حصراً مشيراً إلى أن النقابة تعمل بالتنسيق مع الأمانة العامة للمحافظة لتأمين مستلزمات عمل الأطباء من المحروقات وتنظيم جداول بحاجة عيادات الأطباء مبيناً أن العام المنصرم كان حافلاً بالندوات والورشات التدريبية والنشاطات الاجتماعية والإنسانية والرعاية الصحية وتقديم الدعم لأسر الجرحى وشهداء الوطن الأجلاء واصدار بطاقات المعاينة المجانية لاسر الشهداء وذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية إلى جانب تقديم الدعم للمشافي في مواجهة جائحة كورونا منوها بالخدمات التي تقدمها المراكز الطبية من مخبر الزواج ومركز التصوير بالرنين المغناطيسي والمعالجة الجلدية بالليزر والمخبر المركزي للتحاليل الطبية ومركز القثطرة القلبية ومركز الكحال لطب العيون.
حماة..أحمد نعوف.