تزامناً مع أعياد نيسان، أطلقت وزارة الزراعة مبادرة مجتمعية لأول قرية تنموية نموذجية في قرية “قطرة الريحان ” بالغاب ، وهو نموذج تنموي متكامل.
مشاريع حيوية ذات طابع اقتصادي زراعي متطور و يقوم على الاستخدام الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية والبشرية، لتصبح قادرة على إدارة عملية التنمية والتغيير بنفسها والانتقال إلى حياة أفضل و بيئة نظيفة.
الهدف منها
والهدف من المبادرة إيجاد نماذج قرى تنموية قادرة على إدارة عملية التنمية والتغيير بنفسها، لتحقيق اقتصاد زراعي متطور قوامه الاستخدام الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية والبشرية، وتعميمه على جميع القرى الزراعية في المنطقة، ويسهم في زيادة الدخل الوطني.
السماد العضوي
ومنها مشروع إنتاج السماد العضوي ( فيرمي كومبوست) في القرية، والذي تبنته وزارة الزراعة، كأحد المحاور المهمة في عملية إطلاق هذه المشاريع التنموية.
وبين أحد منفذي هذا المشروع أن الفيرمي كومبوست هو سماد عضوي من الديدان ، حيث يتم تأمين عدد من الديدان الخاصة بإنتاج السماد العضوي، والعمل على تكاثرها وتحليل نواتج مخلفات هذه الديدان.
في جميع المحافظات
فيما أكد وزير الزراعة لوسائل الإعلام أنه سيتم نشر هذه الثقافة في جميع المحافظات و تعميمها على المزارعين والمختصين والتنمويين و توزيع عيينات مجانية للجميع ، للتجريب و دراسة النتائج الملموسة من قبل المزارعين، وبعد الإجماع على جودة هذا المنتج من قبل الاختصاصيين والمزارعين و احتوائه على معظم العناصر الرئيسية المغذية للنبات، تم طرحه على الجهات المسؤولة بشكل رسمي، لتعتمد هذا المشروع ومنتجه للتوسع ونشر ثقافة الزراعة العضوية، وكانت الخطوة الرسمية الأولى اعتماده بأحد محاور المشاريع التي تقام في التجربة المجتمعية في سهل الغاب قرية قطرة الريحان، لدعم الزراعة العضوية وتحويل مخلفات بيئتنا إلى سماد عضوي نظيف.
مشاريع عديدة
إضافةً إلى مشاريع عديدة أقيمت في قرية قطرة الريحان كتربية الأسماك، ووحدة التصنيع و إنتاج الغاز من مخلفات الحيوانات ، و زراعة النباتات العطرية كالزعتر ، و زراعة وواستنباط الشعير بدون تربة، لتوفر الأعلاف الممتازة وبأقل تكلفة، و زراعة الفطر المحاري و غيرها.
حيدر أحمد