ركزت مطالب مزارعي الفستق الحبي في منطقة صوران على ضرورة زيادة كميات المحروقات من مادة المازوت لتقديم الخدمات الزراعية لحقول الفستق فضلا عن زيادة ساعات الوصل الكهربائي سيما وأن مزارع الفستق يتحمل تكاليف أعمال الخدمة الزراعية من الفلاحة والتسميد والري الذي لا تتوفر مياه للسقاية نتيجة عدم توفر المحروقات وغلاء ثمنها في الأسواق السوداء أضف إلى ذلك ارتفاع أجور اليد العاملة لافتين إلى أن زراعة الفستق الحلبي توفر آلاف الفرص من عمليات القطاف والجني وأيضا قشارات الفستق الحلبي التي باتت مصدر رزق لكثير من المزارعين.
وبي المهندس فراس الأسعد رئيس فرع نقابة المهندسين الراعيين بحماة أنه على الرغم ما تعرضت له مناطق ريف المحافظة الشمالي من أعمال تخريب وتدمير على يد الإرهابيين قبل أن يحررها الجيش العربي السوري عادت اليوم لتنهض من جديد مع عودة المزارعين إلى أراضيهم إعادة استثمارها منوها بمطالب المزارعين بضرورة توفير مستلزمات الإنتاج من المحروقات والأسمدة بأسعار مخفضة.
وبين مدير زراعة حماه المهندس ـشرف باكير أهمية تضافر الجهود للنهوض بالقطاع الزراعي نحو الأفضل منوها بسعي المديرية لتوفير احتياجات المزارعين
كما تطرقت رشا العلي رئيس دائرة وقاية النبات للإدارة المتكاملة لحشرة كابنودس الفستق الحلبي كأهم حشرة تصيب الفستق الحلبي حاليا وتاريخ وأعراض الاصابة وكيفية الوقاية والعلاج فيما لفت المهندس شادي سليمان رئيس دائرة المكافحة الحيوية اهمية المبيدات الحيوية كبدائل عن المبيدات الكيمائية كفطر التريكوديرما وآلية عملها وتأثيرها على الفطريات الممرضة التي تهاجم التربة كما تم التعريف عن احد اهم المفترسات كأسد المن وكيفية الاطلاق في الحقول والمساحة التي يغطيها.
حماة-أحمد نعوف