شهدت أسواق مدينة حماة اكتظاظاً من قبل الأهالي الراغبين بشراء احتياجات ومستلزمات عيد الفطر السعيد مع اقتراب حلول موعد عيد الفطر انتشرت محلات بأحجام وأنواع مختلفة لبيع السكاكر والشوكولا في الشوارع الرئيسية والفرعية ضمن الأسواق بينما قامت أغلبية محال بيع الملابس بتخفيض أسعارها بنسب متفاوتة لتشجيع المواطنين على الشراء
في حين بين عدد كبير من المواطنين بأن الاسعار مرتفعة وخصوصا لباس الأطفال اذا متوسط شراء ثياب العيد لعمر لا يتجاوز عمره ١٠ سنوات حوالي 100 ألف ليرة سورية
أحد تجار الألبسة في حماه ذكر أن هناك تفاوتا كبيرا بين قدرة المواطن الشرائية وأسعار أغلب الألبسة وحتى ألبسة “البالة” لإرتفاع أسعارها أيضا ، فيما أكد أخرون ان تكلفة ملابس العيد لأبنائه الثلاثة قد تتجاوز 200 ألف ليرة، وفي جولة للفداء للإطلاع على بعض أسعار الألبسة تبين أن سعر بنطال وقميص لطفل صغير مع حذاء رياضي قد يتجاوز 80 ألف ليرة أما أسعار الألبسة الرجالية والنسائية فيعتبر كبيرا جدا مقارنة بالواقع الإقتصادي ومن هنا يبدو التفاوت الكبير بين الدخل المحدود وانخفاض القدرة الشرائية لأغلب الالبسة و مستلزمات العيد
حماة – حسان المحمد