استقرت أسعار عدد من المواد الغذائية في أسواق حماة و أريافها و خاصةً التي شهدت ارتفاعاً منذ بداية شهر رمضان .
وتشهد الأسعار هدوءاً نسبياً فى حركة البيع والشراء بالأسواق بعد زيادة الإقبال من قبل المواطنين خلال فترة شهر رمضان، ما عدا بعض الخضار و الحلويات الشعبية، المرتبط سعرها بالعرض والطلب، و منها البندورة التي واصلت ارتفاعها حتى قاربت ٥٠٠٠ ألاف ليرة.
وقال ابو بدر و هوتاجر مواد غذائية في سوق حماة ،أن ارتفاع سعر السكر كان سبباً بإرتفاع الحلويات وجميع المواد الغذائية التي تتطلب صناعتها مادة السكر ، و كذلك السمون والزيوت، موضحاً أن زيادة أسعار هذه المواد من قبل الشركات المنتجة وليس لتجار الجملة والتجزئة دخل فيها،
لأن هامش ربح تاجر التجزئة قليل جداً.
وبين عدد من التجار في أرياف حماة، أن المبادرات التي حصلت لخفض الأسعار من قبل الحكومة و التدخل الإيجابي من قبل صالات السورية للتجارة لكسر الأسعار أثر ايجابياً على استقرار عدد من المواد الغذائية في الأسواق .
فيما أكد عدد من المواطنين، إن نشرات الأسعار التي تصدرها وزارة التجارة الداخلية، بأسعار الفروج والبيض وأسعار الفاكهة والخضار و السكر و الزيت و السمن وغيرها، دليل على أن الوزارة هي التي ترفع الأسعار، و مع كل نشرة تؤكد الوزارة بأن عدد من السلع ما زال مدعوماً من قبل الحكومة.
مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكد اتخاز الوزارة عدد من الأجراءات لمراقبة الأسواق من قبل دوريات الرقابة لمنافذ بيع السلع الغذائية، والتى تشمل جميع المحافظات، و مراقبة جودة و انتاج المصانع وضبط اسعارها ، للتأكد من عدم رفع أسعار السلع الغذائية خلال شهر رمضان.
حيدر احمد