شيوخ عشائر ورجال دين من حماة : مرسوم العفو مكرمة عظيمة من السيد الرئيس بشار الاسد وتتويج للمصالحة الوطنية
الشيخ مهدي العلي شيخ اكراد حماة قال :
مرسوم العفو الأخير يشكل بارقة أمل في نفق الأزمة المظلم وهو الأشمل من نوعه ، هذا المرسوم مكرمة كبيرة من سيد الوطن فالعفو من شيم الكرام وهو دليل على قوة الدولة التي تستوعب جميع ابنائها وتصفح عنهم حتى ولو اخطأوا بحقها
بإسمي واسم من أمثل من عشائر كردية اتقدم بالشكر للسيد الرئيس الذي يدرك بنفاذ بصيرته وعمق رؤيته الاستراتيجة ان المصالحة بين الأبناء السوريين هي صلاح لسوريا واستئناف لمسيرة نهوضها ، وألف مبروك لأبناء سورية ونتمنى أن يمهد العفو للمصالحة السورية الكبرى و تحرير كامل التراب السوري المقدس من رجس الارهاب .
قال الشيخ ماجد القدور من وجهاء مدينة اللطامنة للفداء : يأتي العفو الرئاسي رقم 7 خلال ايام عيد الفطر السعيد ليدخل الفرحة والسرور على قلوب السوريين فهذه المكرمة من سيد الوطن القائد المفدى بشار الأسد تدل على حرص القيادة الحكيمة لتحقيق أواصر المحبة والتسامح بين أبناء بلدنا الغالي سوريا فيشمل المرسوم العفو عن ألاف المعتقلين تحت بند جرائم الإرهاب وسيتم اطلاق سراح المعتقلين تباعا من أيام العيد حتى تاريخ 15- 6 ويؤسس هذا العفو لمرحلة البناء واعادة الإعمار وليشارك الجميع يدا بيد لتطبيق شعار الأمل بالعمل وسواا نبنيها كلنا أبناء سورية الأسد.
العفو من شيم الكرام
الشيخ صالح مطر مدير أوقاف حماة
قال أن العفو هو اسم من أسماء الله الحسنى وصفاته العليا، فهو الذي يعفو ويصفح وفي الأثر: (تخلقوا بأخلاق الله).
وقد غفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل مكة وهم من مكروا به فقال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء).
فالعفو من شيم الكرام، ومن هاهنا كان هذا العفو الرئاسي الكريم، مكرمة عظيمة وعطاء كبيراً، من سيد الوطن عن أبناء هذا الوطن، الذين أخطؤا في حق وطنهم، ليعودوا لحضن الوطن لأنه لا بديل لهم عنه
فالشكر كل الشكر، لسيد الوطن على هذا العفو الكريم الذي أفرح آلاف السوريين
المهندس ملهم الشحود من الوجهاء واحد اصحاب الفعاليات التجارية
في محافظة حماة قال
لاقت المكرمة التي اصدرها السيد الرئيس التي اقبلت كالغيث على جميع السوريين تعايدهم بعيد الفطر السعيد اصداء ايجابية في مجتمعنا السوري بكل اطيافه
فحقيقة كان السوريين ينتظرون بفراغ الصبر هذه المكرمه
كما يقال سامح ابن بلدك إن زلت به قدم، فلا يسلم إنسان من الزلل
العفو والتسامح هو شيم الشجعان
فالتسامح الذي اصدره السيد الرئيس يثلج الصدور ويخفف الآلام. فالغفران كالإيمان، و بأسم اهلنا وابناء عشيرتنا وزملائنا المدرسين في الجامعة وتجارنا
نشكر السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد على هذه المكرمة النبيلة