إقلاع معمل الصهر بوتيرة عالية وإنتاج ٢٢٩٥ طناً من البيليت خلال الشهر الماضي

 

     أقلع معمل الصهر بالشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية  ، في ٨ الشهر الماضي  بعد توقف دام خمسة أشهر  ، قامت الشركة خلال هذه الفترة بتجميع كميات من الخردة بما يتوافق مع التشغيل.
         صيانة ضرورية
   وقال المدير العام لشركة حديد حماة المهندس عبد الناصر المشعان:  إن الشركة أجرت أعمال صيانة لازمة وضرورية للأفران القوسية ومكنات الصب  ، كون هذا المعمل لم يشهد أي أعمال صيانة له منذ إقلاعه ونعلم أن الاهتلاكات الموجودة في معامل الصهر كبيرة،  وينجم عنها أعطال  ، فالتوقف وأعمال الصيانة كان لابد منها من أجل التشغيل الدائم والمستمر  ، ومن أجل الحفاظ على جاهزية الآلات والأعمال الفنية.
         بمهارات محلية 
  وأضاف المشعان : إن جميع هذه الأعمال نفذها فريق فني مشترك من العاملين والفنيين والمهندسين  ، بالإضافة إلى بعض الفنيين من الكوادر المحلية  ، علماً أن هذه الأعمال تحتاج إلى خبرات خارجية وخصوصاً صيانة الأفران القوسية.
        ١٨ ألف طن خردة 
  وأشار المشعان إلى أنه وخلال فنرة الصيانة تم تجميع كميات من الخردة بما يعادل ١٤ ألف طن من القطاع الخاص و٤ آلاف طن من القطاع العام  ، وهي تساعد على التشغيل المستمر بدون أي توقف للعملية الإنتاجية.
          ٢٢٩٥ طناً إنتاج شهر
   وعن إقلاع الفرن الأول قال المشعان : أقلع الفرن الأول مع بداية الشهر الخامس من العام الحالي وهو حالياً قيد الإنتاج  ، حيث بلغ إنتاج الشهر الخامس نحو ٢٢٩٥ طناً من البيليت وتجري عملية تسعير هذا المنتج من أجل بيعه إلى القطاع الخاص لعملية درفلته وإنتاج الحديد المبروم ، علماً أن أسعار الحديد في انخفاض  ، حيث يعتمد على السوق المحلية والعالمية بحيث بلغ مبيع البيليت في الأشهر السابقة ٣٩٠٠٠٠٠ ليرة،  أما الآن فتجري عملية تسعيره بمايقارب ٣٣٠٠٠٠٠ ليرة بانخفاض مايعادل ٦٠٠٠٠٠ ليرة للطن الواحد  ، وهذا انعكس على أسعار الحديد المبروم حيث انخفض محلياً وعالمياً.
   أكثر من ألفي طن المخزون 
   وعن المخزون الحالي قال المشعان: بلغ مخزون الشركة من البيليت ٢٣٠٠٠٠٠ طن وعملية تسعيره حالياً ليصار الى بيعه بالسعر الرائج.
   أما بالنسبة لمعمل الأوكسجين فقد تم وضعه بالخدمة بعد عمليات الصيانة التي أجريت له وحالياً يقوم بتخديم المشافي والمواطنين  ، ونستطيع القول أن عمليات سحب الأوكسجين انخفض خلال الاشهر السابقة وهذا دليل على انحسار وانخفاض الطلب مايطمئن على صحة المواطنين وموضوع الكورونا.
   كذلك يمكن أن نقول استطعنا بالانطلاق بالعملية الإنتاجية بكل مستلزماتها لكن هناك عقبة مهمة وأساسية وهي قلة مادة المازوت حيث يتوافر حالياً في الشركة ٢٢ ألف لتر فقط وهذه الكمية تساعد على تشغيل أسبوع فقط ويوجد تداول وتنسيق بيننا وبين لجنة المحروقات لزيادة كمية المازوت للحفاظ على سير العملية الإنتاجية بوتيرة عالية.
                      ياسر العمر
المزيد...
آخر الأخبار