مهنة الحدادة ..

 
.الحدادة مهنة شاقة ومطلوبة جدا ولها أدواتها الخاصة التي تقص الحديد أو آلة الجلخ أو آلة التشذيب والتمسيد..
وهناك آلة خاصة بسن المقصات والسكاكين وغيرها من الادوات…
كما يتطلب من مزاول المهنة ارتداء نظارة خاصة لدرئه من تطاير شرار نثرات النار والحديد..
الحداد احمد الشمالي
عسكري مصاب تقاعد بسبب اصابته وبدأ يعمل في هذه المهنة ممتهنا ومتعلما لها كي تكون عونا له في أيامه الثادمة
إلا أنه رغم صعوبة المهنة وتأثيرها على العيون فهو يجد صعوبة كبيرة من انقطاع للكهرباء المستمر الذي يسبب اعاقة للأعمال المهنية جميعا.
كما يقول عبد الرزاق الحمصي المزاول لمهنة جلخ الحديد:
إنها مهنة تحتاج لمن يحبها ويعطيها من وقته ..فلن ينجح اي شخص دون أن يعمل ويحب عمله..
فأنا ورثتها عن الوالد وقمت بشراء الآلات الخاصة بها من مكنة السن ودولاب البرام واداة الجلخ والتنعيم والتطرية…
بينما يقول الابن حسين الحمصي الذي يعمل على دولاب سن الأدوات:
إني ورثتها عن أبي ونحن نحافظ عليها كي تبقى المهنة موجودة ..
وحول المهنة قال :
انها تحتاج لصبر كي يتعلمها الانسان
فكل مهنة لها سيئات وهذا أمر طبيعي..ومهنتنا تعرضنا لوهج الشرار أثناء جلخ الأداة وهو يؤذي العيون …ويجب الحذر من تطاير ذرات المادة للوجه او الجسم..بالتالي يجب وضع نضارة خاصة أثناء العمل.
*جنين الديوب
المزيد...
آخر الأخبار