طالب عدد من سائقي سرافيس النقل الداخلي في حماة بإيقاف خطوطهم وفسخ العقد المبرم مع مديرية النقل الداخلي
الفداء التقت عددا منهم لمعرفة اسباب مطالبهم حيث أجمعت الآراء على عدة نقاط أهمها:
التفرد باتخاذ القرارات المجحفة عنهم وفرض الغرامات المالية والتي تصل إلى ٣٥٠ ألف ليرة دون الرجوع الى الجهة المعنية لبيان سبب وقوع المخالفة وعدم اعتراف المحافظة على أي تبرير موثق من تلك الجهة علما أن المخالفات هي غياب عن الخط وعدم الالتزام بالخط والمبالغ المستوفاة تسدد تحت بند تبرعات مالكي ميكرو باصات في المصرف الصناعي والتبرع بقيمة مالية تدفع طوعاً وليس كرها وتكون غير مشروطة
وإدارة مرفق النقل الداخلي من أكثر من جهة والجميع لهم صلاحية الحجز وكل حجز يكبد مالك السرفيس ٣٥٠ ألف ليرة.
كما اضافوا ان فك الاحتباس مرهون بدفع المبلغ مع تعهد خطي لدى الكاتب بالعدل وهو إقرار تحت الإكراه
وكذلك تكليف لجان الاحياء بالرفع لحجزالميكرو عند شكوى اي مواطن .
وكل حجز يحال إلى المحكمة في المرة الثانية يتم محاسبة مالك السرفيس على المرسوم رقم ٨
التخبط باتخاذ القرارات قبل حجز الآليات وإيقاف بطاقة المازوت
وهناك فرض ساعات عمل لا تتناسب مع المعطيات على أرض الواقع حيث أن ساعات العمل حسب مخصصات المازوت لا تغطي المصاريف اليومية للآلية.
كما يتم ايقاف بطاقة المازوت المترافقة مع الحجز ولا يتم تفعيلها وعودتها الا بعد ٢٠-٢٥ يوما
مدير النقل الداخلي المهندس عزام الأمين قال :انخفضت منذ اياكمخصصات السائقين من المازوت من ٢٧ إلى ٢٠ ليترا وهذا لا يكفي للعمل ٦ ساعات في اليوم علما أن معظم السائقين من ريف المحافظة وبهذا الشأن نطالب بزيادة مخصصاتهم ل ٣٠ ليترا يوميا لحل المشكلة علما ان لجنة المحروقات بالمحافظة على اطلاع على مشكلاتهم بشكل يومي و يطالبون برفع التسعيرة وقد رفعنا طلبا منذ مدة إلى التموين لدراسة الموضوع ونأمل أن تحل المشكلة بشكل نهائي وسريع لسير عمل المديرية بالشكل المطلوب.
عضو المكتب التنفيذي في المحافظة مسعف علواني قال :إن الكميات المخصصة للمحافظة انخفضت من ١٧ طلبا إلى ١١.٥ طلب يوميا مما أثر على انخفاض مخصصات السرافيس والوعود أن تعود الكميات كالسابق وبشأن التسعيرة الدراسة قائمة لدى اللجنة المعنية .
الفداء- صفاء شبلي