الجفاف والمازوت يخفض من إنتاجية محصول البطاطا في خطاب ومطالب بإقامة حقول ارشادية للأصناف الاكثارية حماة-أحمد نعوف.الجفاف والمازوت يخفض من إنتاجية محصول البطاطا في خطاب ومطالب بإقامة حقول ارشادية للأصناف الاكثارية
أكد عدد من مزارعي البطاطا في قرية خطاب التي تعتبر المورد الأول بمستوى المحافظة على معاناة الفلاحين بمختلف الزراعات ولا سيما البطاطا وعدم حصولهم على مادة المازوت بشكل كاف لزوم محركات الري وهو ما أثر على إنتاجية ووفرة الكميات موضحين ان المساحات المزروعة بالبطاطا تكفي لتغطية السوق المحلية إلا أن عدم تزويدها بالخدمات المطلوبة وخاصة الري والجفاف الذي أصابها خفض نسب الإنتاج.
وحول واقع المحصول هذا الموسم بين محمد البكور أحد مزارعي البطاطا أن توفير الأسمدة الزراعية في مواعيدها والمحروقات يعتبر من أهم عوامل نجاح مختلف الزراعات الحقلية وخاصة التي تحتاج الى كميات وفيرة من الري مشيرا إلى أن محصول البطاطا تعرض هذا الموسم لعوامل جوية اثرت سلبا على نموه ونضجه وخاصة موجات صقيع ضربت المحصول خلال شباط وآذارالماضيين لافتا إلى إنتاجية الدونم كانت خلال الموسم السابق نحو 7و8 أطنان ولكنها هذا الموسم انخفضت إلى 2و5ر2 طن بالدونم فضلا عن ارتفاع تكاليف اليد العاملة في الخدمات الزراعية من التعشيب والقلع والنقل والتوضيب.
من جانبه بين عوض مارتيني مزارع أن تكلفة الدونم الواحد تبلغ حاليا بعد احتساب تكلفة الخدمات الزراعية نحو مليون ليرة والإنتاج لن يغطي التكاليف منوها بمطالب المزارعين بضرورة إقامة حقول إكثارية لمؤسسة اكثار البذار في بلدة خطاب وتجربة إنتاجية الأصناف المعتمدة سيما الصنف أفاميا قبل توزيعها على المزارعين.
وأشار رئيس الجمعية الفلاحية في قرية خطاب عبد الكريم الشيخ بكورإلى أن المساحة المزروعة بمحصول البطاطا بلغت 4 آلاف دونما ويعد المحصول من المحاصيل الرئيسية بالمنطقة وحقق خلال المواسم السابقة إنتاجية كبيرة إلا أن موجات الصقيع وبرنامج التقنين الكهربائي وعدم توفر المازوت وإصابة العديد من الحقول بالجفاف أثر على إنتاجية المحصول وتراجعها عن المواسم السابقة فضلا عن صعوبة التسويق والنقل.
بدوره لفت رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بحماة المهندس فراس الأسعد إلى جولة النقابة مع المعنيين بوزارة الزراعة إلى حقول البطاطا واللوزيات بريف حماة في قرى خطاب والشيحة والتي تعرضت للضرر نتيجة الصقيع الحاصل في آذار الماضي مؤكداً على ضرورة حصول المزارعين على التعويض في أسرع وقت ممكن وتفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي في استجرار المحصول من المزارعين بأسعار تغطي تكاليف الإنتاج وتحقق لهم ربح بسيطا.
أكد عدد من مزارعي البطاطا في قرية خطاب التي تعتبر المورد الأول بمستوى المحافظة على معاناة الفلاحين بمختلف الزراعات ولا سيما البطاطا وعدم حصولهم على مادة المازوت بشكل كاف لزوم محركات الري وهو ما أثر على إنتاجية ووفرة الكميات موضحين ان المساحات المزروعة بالبطاطا تكفي لتغطية السوق المحلية إلا أن عدم تزويدها بالخدمات المطلوبة وخاصة الري والجفاف الذي أصابها خفض نسب الإنتاج.
وحول واقع المحصول هذا الموسم بين محمد البكور أحد مزارعي البطاطا أن توفير الأسمدة الزراعية في مواعيدها والمحروقات يعتبر من أهم عوامل نجاح مختلف الزراعات الحقلية وخاصة التي تحتاج الى كميات وفيرة من الري مشيرا إلى أن محصول البطاطا تعرض هذا الموسم لعوامل جوية اثرت سلبا على نموه ونضجه وخاصة موجات صقيع ضربت المحصول خلال شباط وآذارالماضيين لافتا إلى إنتاجية الدونم كانت خلال الموسم السابق نحو 7و8 أطنان ولكنها هذا الموسم انخفضت إلى 2و5ر2 طن بالدونم فضلا عن ارتفاع تكاليف اليد العاملة في الخدمات الزراعية من التعشيب والقلع والنقل والتوضيب.
من جانبه بين عوض مارتيني مزارع أن تكلفة الدونم الواحد تبلغ حاليا بعد احتساب تكلفة الخدمات الزراعية نحو مليون ليرة والإنتاج لن يغطي التكاليف منوها بمطالب المزارعين بضرورة إقامة حقول إكثارية لمؤسسة اكثار البذار في بلدة خطاب وتجربة إنتاجية الأصناف المعتمدة سيما الصنف أفاميا قبل توزيعها على المزارعين.
وأشار رئيس الجمعية الفلاحية في قرية خطاب عبد الكريم الشيخ بكورإلى أن المساحة المزروعة بمحصول البطاطا بلغت 4 آلاف دونما ويعد المحصول من المحاصيل الرئيسية بالمنطقة وحقق خلال المواسم السابقة إنتاجية كبيرة إلا أن موجات الصقيع وبرنامج التقنين الكهربائي وعدم توفر المازوت وإصابة العديد من الحقول بالجفاف أثر على إنتاجية المحصول وتراجعها عن المواسم السابقة فضلا عن صعوبة التسويق والنقل.
بدوره لفت رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بحماة المهندس فراس الأسعد إلى جولة النقابة مع المعنيين بوزارة الزراعة إلى حقول البطاطا واللوزيات بريف حماة في قرى خطاب والشيحة والتي تعرضت للضرر نتيجة الصقيع الحاصل في آذار الماضي مؤكداً على ضرورة حصول المزارعين على التعويض في أسرع وقت ممكن وتفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي في استجرار المحصول من المزارعين بأسعار تغطي تكاليف الإنتاج وتحقق لهم ربح بسيطا
حماة-أحمد نعوف