كتبنا غير مرة عن خط سلمية- حماة، والمعاناة اليومية للمواطنين والموظفين، من حيث الأجرة، وعدم التزام السائقين إلى نهاية الخط.
فالأجرة تم تحديدها ظلماً بـ 185ليرة سورية، مع أن مادة المازوت في آخر مرة لم يرتفع سعرها، ويأخذون 200 ليرة بحجة عدم وجود «الفراطة» ولايصلون إلى نهاية الخط أي إلى الكراج الموجود قرب مديرية التربية، وهذا يجبر المواطن والموظف إلى ركوب سرافيس النقل الداخلي وأعباء مادية أخرى ذهاباً وإياباً وخصوصاً لمن لديه عمل دائم أو مؤقت في (المالية- التجنيد- الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش- مديرية التربية..) مع العلم أن الكراج مخدّم ومخصص لهذه الغاية أما وجودهم في شارع قرب جامع المحبة وغير مخصص لهم وغير مخدّم بشيء فهذا أمر مخالف ولايحتمل.
بالإضافة إلى أن بعض السائقين يشكو من وجود الأنقاض وأكياس القمامة قرب موقف السرافيس، وهذا أيضاً أمر لايطاق.
والمطلوب فقط النظر بكل ماسبق وإعادة السرافيس إلى مكانها الطبيعي وهو الكراج وإلزام السائقين بذلك.. وهذا من حق المواطن والموظف على الجهات المعنية، فالكل يتغنى بالمواطن وحق المواطن.
مجيب بصو