في مؤتمر نقابة الدولة والبلديات الإقلاع بالسكن العمالي وبطاقة علاج مجانية لأسر الشهداء

طالب عمال نقابة الدولة والبلديات خلال مؤتمرهم السنوي بمعاملة شهداء الطبقة العاملة معاملة الشهداء العسكريين في الجيش والقوات المسلحة وإحداث مشفىً عمالياً في المحافظة وحل مشكلة السكن العمالي المتوقف منذ عام 2011وزيادة اعتمادات الطبابة الصحية في جميع  الدوائر بما يتناسب والأسعار الحالية .
كما أكدت المداخلات ضرورة وضع حل لمشكلة الطبابة العالقة منذ وقت طويل في مديرية بريد حماة وتخصيص أسر الشهداء والمصابين من الطبقة العاملة ببطاقة مجانية لمراجعة المستوصف العمالي وتشميل عمال شركة الصرف الصحي بالضمان الصحي والسماح بإجراء عمليات القلب الجراحية والقثطرة القلبية في مشافي حماةوحل مشكلة التأمين الصحي ليشمل جميع العاملين في مجالس الوحدات الإدارية وتشميل أمراض الكبد ضمن الأمراض المشمولة بالتأمين وزيادة اعتمادات لباس العمل والوجبة الغذائية والوقائية والمعالجة الطبية بما يتناسب والأسعار الحالية ورفع قيمة الحوافزإضافة إلى زيادة عدد العاملين في مجلس مدينة حماة ومختلف مجالس المدن وخصوصاً عمال النظافة بما يتناسب والزيادة السكانية ورفدها بالآليات الخدمية ولاسيما سيارات نقل القمامة وتنفيذ أعمال إعادة ترميم للمقاسم وأبنية مراكز الهاتف التي تعرضت لأعمال تخريب من قبل العصابات الإرهابية في مناطق صوران وطيبة الإمام ومعان وعقيربات.
وأكد رئيس اتحاد العمال مصطفى خليل ضرورة إعادة الإقلاع بالسكن العمالي مع بداية العام الحالي منوهاً بأهمية المؤتمرات النقابية كمحطات لتصويب مسارات العمل  وفرصة للتعبير عن كل التطلعات والرؤى ومتطلبات العمال  وأن الطبقة العاملة أثبتت دورها النقابي والوطني خلال الأزمة من خلال التزامها واستمرارها بالعمل والإنتاج رغم الظروف وتمسكها بالموقف الوطني الداعم للجيش والشعب . 
وأشارت رئيسة مكتب نقابة عمال الدولة والبلديات ثناء السليمان أن مكتب النقابة يسعى إلى تشميل باقي العاملين في الوحدات الإدارية بالتأمين الصحي ومتابعة تجديد عقد التأمين الصحي بما يخص الشركة السورية للاتصالات إضافة إلى تطوير صندوق المساعدة الاجتماعية لما يشكله من أهمية بالنسبة للعمال من صرف إعانات الزواج والولادة والوفاة والعمليات الجراحية ونهاية الخدمة إضافة إلى صندوق المساعدة الفورية الذي يستفيد منه ورثة العامل حيث بلغ مجموع المبالغ المصروفة للمساعدة الفورية 3ملايين  و300ألف ليرة وعدد العمال المستفيدين منها 33 عاملاً وعاملة.  وبين نائب رئيس مكتب النقابة خليل خليل أن هناك آلاف العمال في مجال نقابة عمال الدولة والبلديات يعانون من مشكلة التأمين الصحي حيث إن أغلبية الوصفات الطبية تعود بالرفض مع العلم أن الوصفة الطبية تصدر من طبيب مختص داعياً إلى أن تكون هناك آلية رقابية من قبل الاتحاد العام لنقابات العمال على عمل شركات التأمين كي يصل الحق إلى أصحابه أو التعاقد مع الشركة السورية للتأمين كونها قطاع عام منوهاً بأن عدد العمال المنتسبين 10815 وتضم النقابة 41 لجنة نقابية.
كما أكد مدير البريد محمد سعد على مشكلة الطبابة للعمال في مديرية البريد مبيناً أن هناك نظاماً جديداً للبريد وإعادة الهيكلية وأنه سوف يتم حل هذه المشكلة العام القادم.
من جانبه لفت منيب الأصفر مدير فرع شركة الاتصالات إلى الأعمال التي بدأت الشركة بتنفيذها في مجال أرياف حماة الشمالي والشرقي والجنوبي وتأهيل المقاسم المتضررة وإعداد دراسات لتنفيذها بأسرع وقت ممكن.
ثم جرى التصويت على مجمل التقارير وعلى تعديل صندوق المساعدة الاجتماعية.
وتحدث رئيس الاتحاد المهني للخدمات العامة نبيل عاقل مشيراً إلى أن كل ماطرح في المؤتمر محط اهتمام وسيطرح مع المعنيين وسيتم قريباً إعادة طبيعة العمل لعمال النظافة كما كانت قبل٢٠١١كما قمنا برفع قيمة الوجبة الغذائية لعمال الاطفاء من٣٠الى٣٠٠ليرة.
وتحدث عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للعمال بشير حلبوني عن أن العمال كانوا في الخندق الخدمي والاقتصادي رديفاً للجيش في انتصاراته وهذا قلص رقعة الإرهاب.
كما ساهم الاتحاد العام للعمال بإيصال صوت سورية إلى المحافل الدولية خلال اللقاءات مع الوفود بهذه المحافل.
وأضاف تم إعداد مذكرة تفصيلية عن الوضع المعيشي إلى رئاسة مجلس الوزراء وهناك مساعٍ لتعديل قانون التأمين الاجتماعي ورفع نسبة عددمن التعويضات ومتابعة تسوية أوضاع العمال المؤقتين لدى عدد من الجهات، ومنح أسر الشهداء رواتب كل ٣ أشهر من صندوق خاص لهم ونطمح أن يكون شهرياً وأن هناك اقتراح لتعديل قانوني لتسوية أوضاع العمال حسب شهاداتهم.

حماة ـ أحمد نعوف ـ أحمد الحمدو

المزيد...
آخر الأخبار