– في عصر الانترنت حيث همّ الجميع لتركيب شبكة راوتر لتنقذه من دفع الباقات التي انهكت جيوبه وحياته من القنص المستمر والفوري للوحدات من دون أن يهنأ حتى بمشاهدة فيديو واحد على الفيس..فكيف لو فكر بتنزيل مقاطع وغيرها..
ولم يلبث اهالي الربيعة بتركيب الشبكة حتى تم تعطيلها في بعض الحارات مرارا وانقطاعها بين الفينة والأخرى….بينما اضطر بعضهم لتقديم شكوى حتى تمت عودة الشبكة اليهم..
ولم تكتمل القصة هنا بل أصبح الهاتف مركوناً في زوايا الغرفة كتحفة صمدية ينظر اليها بأسف وحزن من دون فعالية لااستقبال ولاارسال..
فأغلب حارات الربيعة وخاصة الجهة الغربية والجنوبية والشرقية ايضا من القرية عانى اهلها ٤٠ يوما من الانقطاع من دون أن يكترث المسؤولين بذلك…وحتى هذه اللحظة هي معطلة..
(تقاعس في حل المشكلات)
يقول ابو ربيع وام ربيع، من الحارة الغربية للقرية :
من يستلم مكانا يجب ان يكون اهلا به ويعمل بجد ويساعد الناس وينقذهم من مشكلاتهم لا أن يزيد مشكلاتهم او يطنش عنها….فصار لنا ٤٤ يوما لم نستعمل هاتفنا الارضي..والى متى هذا الانقطاع وكم من مرة يجب علينا تقديم الشكاوى لينظر الى امرنا..
فيجب على مقسم الربيعة ان يلبي مشكلات الناس فورا من دون تقاعس ويطلعهم على كل الأمور ليعرف المواطن مايجري ..
بينما تقول ام ايمن من حارة خزان المياه الجنوبي
في كل مرة يأتي بها العمال لإصلاح خط ما منزوع يقومون بنزع خط آخر ويذهبون من دون اكتراث وهذا غير محتمل لنتحمل في كل مرة أخطائهم.
فيجب ان يكون عمال الصيانة كفوئين بعملهم ويصلحون ماتضرر لا أن يفصلوا خطوطا أخرى..
(شبكة متقطعة)
يقول ابو احمد:
لم نهنأ يوما مذ ركبنا هاتفنا الارضي منذ شهر ونصف حتى هذه اللحظة فلا صوت ولااتصال سوى منظر لهاتف اشتريناه وركناه في زاوية الغرفة لنستفيد فقط من استخدام الانترنت وحتى الانترنت شبكة خفيفة متقطعة لايمكن معها فتح اي فيديوهات…فلماذا ندفع هذه الفواتير أليس من الظلم ان ندفعها على شيء وهمي..
(سرقة الكابلات)
ويقول يوسف وربا من وسط القرية:
هناك نقص واضح في عمال الصيانة الذين يأتون من حماة وخاصة اثناء البدء بتنفيذ الحفر للشبكة الهاتفية حيث يأتي ٧ او ٨ عمال لاأكثر ليستمروا بالعمل حتى الثالثة وعند ذهابهم تتم سرقة الكابللات الهاتفية التي بقيت من دون طمر محكم في الارض…
فيجب ان يكون هناك زيادة في العمال حتى ينهوا عملهم ويطمروا الكابلات بالبحص والزفت لحمايتها من السرقات.
(فصل كامل عن الحارات)
أبو علي..
بدأت أشك بأن العطل من العلبة ولم أعرف انها مفصولة عن كل حارتنا وجلبت عاملا على حسابي ليؤكد ان العطل ليس من العلبة بل فصل تام عن اهالي الحارة…
(اهمال حفر بعض الحارات لتركيب الكابلات الضوئية مستقبلا ..)
– ويتعجب اهالي حي خزان الوعر الجنوبي من عدم قيام عمال (مشروع تحويل الشبكة الهاتفية الى ارضية ضوئية) بالحفر في حارتهم وترك اكثر من ١٠ بيوت من جنوب الخزان بلا حفر وتمديد…
فهل سيتوجب على تلك البيوت التي لم يتم وصول الحفر اليها ان تقوم بالحفر بنفسها.
اسئلة يطرحها الاهالي للجهات المعنية
منتظرين بفارغ الصبر الانتهاء من هذا المشروع لينقذهم من معاناة مستمرة لأعطال الهواتف ..
حيث إن مؤسسة الاتصالات بحماة تعمل بشكل ملحوظ ومستمر على خدمة الاهالي في كافة قرى حماة والتي عانت وتضررت من الأزمة، من حيث تحويل الشبكة الهوائية الى ارضية وتقديم المواد اللازمة والاشراف على الاعمال وتجهيز الاليات والعمال…الخ..
#وللاستفسار عن مشكلات ومعاناة اهالي قرية الربيعة وضعنا الاستاذ «منيب الأصفر» مدير مؤسسة الاتصالات بحماة في صورة مايحدث ليجيبنا عن هذه النقاط قائلا:
هناك عدد من الكابلات المتضررة التي تحتاج لابدال لكن التعطل جزئياً وليس كلياً اي عدد من الخطوط فقط معطلة و السبب ان الكوابل بالاصل متعرضة لشظايا و مع المطر الشديد ظهرت الاعطال و هي قيد المعالجة الآن.
التوصيل عمل شاق و طويل صحيح لدينا نقص في لحامي الكوابل لكن ليست هنا النقطة.. فالوصلة الواحدة سعة ١٢٠٠ تأخذ ٤ ايام حسب المعايير و يجب تجريب المسار قبل الردم و بالتالي لو فرضنا لدينا على كبل عدد من الوصلات فهذا يحتاج عدد من الايام و لابد من العمل بالضوء فهذا عمل دقيق وهذا معمول به في كل المناطق.
المطلوب من الجهات و الاهالي و كل الغيورين مكافحة السرقات و الدلالة على الفاعلين و هذا الاهم
و بكل حال تم تكثيف الورشات للانهاء خلال فترة معقولة
الوعر الجنوبي
ستخدم قريبا بشكل طبيعي و لا يحتاج المواطنين لأي عمل من طرفه ..
جنين الديوب
المزيد...