مؤتمر نقابة الطباعة والثقافة والإعلام إعادة المطبعة لجريدة الفداء ومبنى للمركز الإذاعي والتلفزيوني
ركزت المداخلات خلال المؤتمر السنوي لعمال نقابة الطباعة والثقافة والإعلام على تشميل جميع المستخدمين في جميع القطاعات ضمن مجال عمل النقابة بطبيعة عمل وخاصة مستخدمي المدارس ومعاملة أبناء العاملين في مديرية التربية وجامعة حماة كمعاملة أبناء المعلمين أثناء التسجيل في التعليم الموازي والجامعات الخاصة وتخصيص أبناء العاملين في مديرية التربية وجامعة حماة بمقاعد دراسية أسوة بأبناء المعلمين أثناء المفاضلة والتسجيل في المعاهد وزيادة قيمة الوجبة الغذائية حسب أسعار السوق وزيادة مخصصات اللباس العمالي حسب واقع ارتفاع الأسعار وإعطاء عمال تنقيب الآثار وجبة غذائية ولباساً ملائماً وإعادة آلات الطباعة لجريدة الفداء ليتم طباعة الجريدة في حماة وتأمين مبنى مستقلاً وكاميرات حديثة وسيارة للمركز الإذاعي والتلفزيوني وتأمين غرف في المدارس للمستخدمين وتشكيل لجنة نقابية لعاملي المراكز الثقافية بسلمية حيث يصل العدد إلى /85/ وضرورة التدخل الحكومي بشأن وضع العامل الذي لايستطيع الذهاب للطبيب لسوء الوضع المعيشي وتعيين حراس في المواقع الأثرية الهامة وتعويض دوام أيام العطل للحراس وتفريغ رئيس لجنة التربية لسعة قطاعه.
وقال رئيس اتحاد العمال مصطفى خليل: إن للطبقة العاملة دوراً كبيراً في صلابة وصمود سورية وشكر النقابة على جهودها باستقطاب العمال الذين كانوا على قدر الرهان وقدموا(١١ )شهيداً في الدفاع عن المنشآت العامة مشيداً بانتصارات جيشنا الباسل بقيادة رئيس الجمهورية السيد الدكتور بشار الأسد.
وأشار جهاد الضبعان رئيس نقابة الطباعة خلال كلمته في المؤتمر إلى تشكيل لجنة لتنسيب أكبر عدد من القطاع الخاص إلى اتحاد العمال وتعديل صندوق المساعدة الاجتماعية للأفضل وتوسيع النشاط الميداني من خلال اللقاء مع اللجان النقابية والعمال مما زاد من فاعلية العمل مشيراً إلى تثبيت ٣٣٥ عاملاً وعاملة من ذوي الشهداء و٦٦ عاملاً وعاملة من عقود تشغيل الشباب في مديرية التربية والمديريات التابعة للنقابة.
وأضاف : تم تنسيب ٢٩٨ عاملاً وعاملة إلى النقابة خلال العام الماضي ووزع المكتب /200/ حقيبة مدرسية للعمال الأشد حاجة وقدم إعانات لـ/145/ عاملاً كتعويض نهاية خدمة وخمس حالات تعويض وفاة أحد أفراد الأسرة وإجراء ٣٧ عملية جراحية و ٩٧ هدايا وزيارات مرضى و8 حالات إعانة زواج و٤٨ حالة إعانة ولادة وحالة واحدة لذوي الشهداء وحالتين للكوارث.