ركزت مطالب أعضاء نقابة عمال الاستصلاح السنوي على السعي مع الجهات المعنية لإصدار النظام الداخلي للشركة العامة للمشاريع المائية وإعطاء العاملين في الشركة عطلة يوم السبت التوسط والسعي لدى شركات القطاع العام من أجل تسديد الديون التي عليها لصالح شركة المشاريع المائية (فرع المنطقة الوسطى) البالغ قيمتها٨٩٧ مليون ليرة وتأمين جبهة عمل في منطقة سلمية لفرع المنطقة الوسطى لشركة المشاريع المائية والسعي لمنح تعويض الاختصاص الفني لحملة شهادة معاهد الاستصلاح والثانويات الصناعية والمعاهد الصناعية ومعاهد الصناعات التطبيقية والغذائية والكيماوية وإعادة النظر في الجدول رقم/١/الخاص باللباس العمالي الملحق بالنظام الداخلي للعاملين في الهيئة العامة للموارد المائية بما يتناسب والوظائف الواردة في بطاقات الوصف الوظيفي وفتح سقوف الرواتب لجميع الفئات وخاصة للفئة الثانية حاملي شهادة المعاهد المتوسطة فهم يعاملون معاملة الثانوية في سقف الراتب رغم أن راتب بدء تعيينهم مختلف عن الثانوية وإحداث مشفى عمالياً في حماة وصيدلية عمالية بسلمية وتحديث الشركات القديمة في شركة المشاريع المائية ورفدها باليد العاملة من جميع الفئات وإجراء صيانة للسدود في المنطقة الشرقية وتحسين الرواتب والأجور وأن تكون التعويضات على الراتب الحالي وتعديل التعويضات على صندوق المساعدة الاجتماعية ومتابعة السكن العمالي والتوسع فيه ومنح الوجبة الغذائية للعمال المستحقين ورفع قيمتها والنظر بالشروط المجحفة مع شركات التأمين الصحي فهي محددة بـ ١٢زيارة تشمل المعاينات والتحاليل والوصفات أي أن العامل يحق له المرض لـ٤مرات فقط وزيادة سقف كلفة إصلاح الآليات الخفيفة وايجاد حل للقضاء على زهرة النيل المنتشرة في سد محردة والمصرفين AوB .
وفيِ معرض التوضيحات قال مدير الموارد المائية فادي عباس: إنه يجري مكافحة زهرة النيل في المناطق الحيوية فقط وذلك بالطريقة الميكانيكية ونفكر بجلب حصادة مائية وهي ذات انتاجية عالية تقدر بـ5ر1-٢كم في الساعة وقد وضعت ضمن خطة عام٢٠١٩.
وأكد مدير فرع المنطقة الوسطى للمشاريع المائية عبد العزيز عبد العزيز على تأمين جبهات عمل جديدة للشركة وتحصيل ديونها على شركات القطاع العام لتتمكن من تنفيذ مختلف المشاريع.
وحيا رئيس اتحاد العمال مصطفى خليل بطولات الجيش العربي السوري بقيادة السيد الدكتور بشارالأسد رئيس الجمهورية منوهاً بجهود العمال الذين حموا المنشآت والمعامل وقدموا آلاف الشهداء والجرحى مؤكداً أن مطالب العمال محقة وهي بأيادٍ أمينة وهي تتحقق بالتدريج.
وقال رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال البناء والأخشاب في سورية خلف حنوش: إن التشاركية مع القطاع الخاص يجب أن تكون وفق أسس محددة وفي الشركات الخاسرة والمتعثرة ..وبخصوص تحسين مستوى المعيشة فإن للحكومة رؤية مختلفة وقدمت تسويفات ولكن اتحاد العمال انبرى للعمل على زيادة تعويضات الراتب كالعمل الاضافي وطبيعة العمل.. وسيتم زيادة الوجبة الغذائية.
وخلال مداخلته في المؤتمر قال رئيس مكتب الاستصلاح مشرف سبعاوي: إن عدد العمال المنتسبين للنقابة بلغ ( ١٠٠١) عامل وعاملة مشيراً إلى فتح سجل للشهداء وعددهم ( ١٠) تم تكريمهم جميعاً وقد استفاد ذووهم من صندوق التكافل المركزي للشهداء والجرحى المحدث في الاتحاد العام للعمال مؤكداً وجود تواصل دائم مع اسر الشهداء ويقدم لهم المساعدات حسب الامكانات المتاحة كما يشارك مكتب النقابة بجمع التبرعات لأسر الشهداء في الدوائر والشركات التابعة للنقابة.
وأضاف: يقوم مكتب النقابة بصرف جميع الإعانات من صندوق المساعدة فوراً ودون أي تأخير مثل ولادة وزواج واستراحة مرضية واستراحة لمدة شهر ووفاة أم. أب ولد…… الخ. ونهاية الخدمة للعمال.
حماة ـ أحمد الحمدو ـ أحمد نعوف