المرحلة الأولى من إياب الدوري الممتاز الإعصار تابع المشوار واصطاد الحوت بانتصار

الجولة الأولى من منافسات دوري المحترفين المباريات التي يصعب التعويض بعدها كان عنوانها الأبرز الحماس والندية من خلال ما قدمته الفرق المتنافسة بالمباريات مع اختلاف الطموح بين المقدمة والهروب من شبح الهبوط الذي بات يؤرق الكثير من الفرق وخاصة بأن فرق المقدمة تضرب بقوة وهذا ما حصل حيث فاز الوحدة وكذلك الطليعة الذي لعب برجولة أمام جماهيره الكبيرة الذي حضرت وشجعت وفرحت , حيث حقق الطليعة الفوز على أرضه واصطاد الحوت الحطيني بعد مباراة عصيبة على الفريقين بعد أن حاول بأكثر من كرة لكن براعة الداود وسوء الحظ وقف دون أن تلامس كرة المهاجمين الشباك , ليأتي الفرج عن طريق المدافع عمر السمان الذي أرسل الكرة من بعيد عن يمين الحارس محمد الداود الذي وقف متفرجاً للكرة المباغتة التي سكنت بالمقص الأيمن معلنة أفراح الطليعة التي بقيت إلى صافرة نهاية المباراة ليكون الفرح أكبر بفوز أول بالجولة الاولى من منافسات إياب الدوري السوري, وحقق الوحدة فوزا مهما على الشرطة بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي جمعتهما على ملعب تشرين بدمشق بتوقيع خالد المبيض وأيمن عكيل في الدقيقتين الـ47 والـ48 بينما أضاع الشرطة ركلة جزاء نفذها محمد كامل كواية في الدقيقة تسعين وتصدى لها حارس الوحدة ابراهيم عالمة، وعلى ملعب الجلاء بدمشق خسر المجد أمام ضيفه الوثبة بهدف مقابل ثلاثة حيث سجل المجد أولاً عبر أحمد قضماني في الدقيقة الـ16 بينما جاءت أهدف الوثبة عن طريق سعيد البرو في الدقيقة الـ22 وأنس بوطة في الدقيقتين الـ60 و الـ68 ليشهد ملعب السابع من نيسان في حلب فوز الاتحاد على جبلة بثلاثة أهداف لهدف جاءت جميعها في الشوط الثاني عبر محمد غباش ومحمد الأحمد وزكريا العمري في الدقائق الـ49 والـ60 والـ82 بينما سجل جبلة هدفه من ركلة جزاء عبر مصطفى الشيخ يوسف عند الدقيقة الـ83 لتكون النتيجة الكبيرة والمفاجأة أقدام النسر الحمصي الكرامة الذي حقق نتيجة كبيرة أمام ضيفه الساحل على ملعب خالد بن الوليد وبخمسة أهداف لهدفين كان لأحمد العمير النصيب الأكبر حيث سجل ثلاثة منها في الدقائق الـ71 والـ 88 والـ90 ونصوح نكدلي وعلي خليل في الدقيقتين الـ4 والـ 86 بينما سجل للساحل مؤنس أبو عمشة ومحمود الصالح في الدقيقتين الـ16 والـ93, وتستكمل المرحلة بلقاء تشرين مع النواعير والجريدة على الطبع و تختتم غداً بلقاء الجيش مع حرفيي حلب.