عام الارتقاء بالبحوث الزراعة المائية . . نواة لمشاريع استثمارية وتجارية

أكدت رئيسة مركز البحوث العلمية الزراعية بسلمية المهندسة رابعة الحايك أن عام 2019 سيكون عام الارتقاء بعمل المركز بمجال البحوث العلمية الزراعية والحيوانية، والبداية افتتاح وحدة الزراعة المائية، وهي من المشاريع الرائدة والمتميزة والجديدة بالمركز، حيث تم وضعها بالخدمة لتنفيذ بحوث زراعية علمية ضمن الزراعة المائية، وتعتمد على تربية المحاصيل الزراعية من دون استخدام تربة، عن طريق إدخال محاليل مغذية، إلى منطقة جذور النبات الفعال، بحيث يوفر جميع العناصر الغذائية اللازمة للنبات، وتستخدم هذه الزراعة كبديل لمشكلات تدهور التربة، وتوفير مياه السقي، وتكوين مشاريع صغيرة تكون مدرة للدخل، وسيقوم المركز بإقامة ندوات علمية ودورات تدريبية وأيام حقلية، بهدف اطلاع المزارعين والفنيين والمهتمين على نظام الزراعة بدون تربة، ونشر هذه التقنية وتعليماتها في المنطقة ، حيث إنها تصلح لمعظم الأنواع النباتية .
المشرف على وحدة الزراعة المائية في المركز المهندس فريد حويجة قال: يوجد في المركز وحدة زراعة بدون تربة «الزراعة المائية» وتتكون علمياً من شقين :
ـ الهيدروبونيك « استخدام محلول مغذي» .
ـ الأوابونيك « الزراعة الأحيومائية « الري بمياه الأسماك .
ومن فوائد هذه الزراعة، توفير المياه والأسمدة والطاقة الكهربائية، والتخلص من الآفات التي تنتقل عبر التربة.
ويمكن استخدامها بالمنازل وعلى الأسطح وبغياب التربة، وتصلح في الجو المكشوف وضمن بيوت بلاستيكية، وتعد هذه الزراعة كمشاريع صغيرة لزيادة الدخل، ويمكن أن تصبح مشاريع استثمارية وتجارية .
ونستخدم في الوحدة المائية أكثر من تقنية للزراعة بدون تربة، منها: نموذج الأنابيب ـ النموذج الهوائي ـ والرأسي ـ الطافي ـ واستخدام الأوساط، وتم إجراء البحوث الزراعية والعلمية على هذه الزراعة لإنتاج محلول مغذٍ بمواصفات خاصة، والتخفيف من التكلفة قدر الإمكان لتناسب الزراعات المنزلية، وإجراء تجربة في مجال تغذية الأسماك، وتأثيرها على السمك والنبات، وكانت النتائج إيجابية ومفيدة جداً، علماً أن الزراعة المائية تحمل نفس الفوائد الغذائية الطبيعية للمزروعات، وبنظافة جيدة جداً، والمشروع من الناحية العلمية والزراعية متميز وناجح، وباستطاعة أي مزارع ومواطن إقامته، وعلى أية مساحة وبدون تربة .

حماةـ حسان نعوس 

المزيد...
آخر الأخبار