في مؤتمر الغذائية والسياحة تشميل المعالجة السنية بالضمان الصحي وتعديل صندوق المساعدة الاجتماعية

اشار التقرير المقدم الى المؤتمر السنوي لنقابة عمال المواد الغذائية والسياحة إلى الصعوبات التي تواجه عمل الشركات في مجال عمل النقابة إضافة الى مقترحات التطوير.
فعن شركة سكر تل سلحب فهناك صعوبات في عدم توافر مادة الشوندر الكافية للتشغيل وتأمين السيولة المالية لتأمين مستلزمات الشركة ونشر الشوندر المفروم بسبب ضيق المساحة وعدم توفر الآليات اللازمة لهذا الغرض.
واقترح التقرير: توفير كل ما من شأنه تشجيع الفلاحين على زراعة الشوندر والمساعدة في إنشاء خط تكرير سكر خام في الشركة وإقامة معمل خميرة لما له من أهمية اقتصادية للوطن.
أما شركة زيوت حماة فتواجه عدة صعوبات منها: قدم جميع الآلات كالمعاصر والحلاقات وعدم وجود كادر تسويقي في المديرية التجارية وعدم توافر القطع التبديلية وخاصة للحلاقات والمعاصر حيث كان يتم في الماضي تأمين هذه القطع عن طريق الاستيراد من الشركات المصنعة لها والسعر الإداري لمادة الكسبة الذي يقل عن الأسعار الرائجة في السوق وحصر تسليم الكسبة لمؤسسة الأعلاف والسعر المرتفع لمادة بذور القطن وانعكاسه على ارتفاع تكاليف الإنتاج وسوء مواصفات البذور الموردة وتدني نسبة الإنتاج وعزوف الكثير من العارضين عن الاشتراك بالمناقصات وعدم الالتزام لفترة طويلة بسبب تقلبات الأسعار وعدم استقرار سعر الصرف وانخفاض العمالة بسبب انتهاء الخدمة والاستقالة.
أما المقترحات فهي زيادة أجور العمال الموسميين والمساعدة في تأمين القطع التبديلية للتمكن من تشغيل المعاصر والحلاقات وتحديث خطوط الإنتاج والسعي لدى الجهات الوصائية بتسعير مادة الكسبة حسب الأسعار الرائجة والحصول على الموافقة في تأمين مستلزمات الإنتاج بعيداً عن تعقيدات القانون ٥١ لعام ٢٠٠٥ ورفع سقف الشراء.
أما شركة تجفيف البصل فصعوباتها هي: تأمين اليد العاملة الموسمية خلال فترات التشغيل بسبب انخفاض الحد الأدنى للأجور وضعف إقبال المزارعين للتعاقد على زراعة البصل الأبيض اللازم للتصنيع. قدم خطوط الإنتاج وحاجتها ليد عاملة كثيرة.
وذكر التقرير عدة مقترحات منها: رفع الحد الأدنى للأجور مما يساهم في تأمين العمالة المطلوبة وتشجيع المزارعين على التعاقد مع الشركة لزراعة البصل الأبيض وبذاره من خلال الوحدات الإرشادية والروابط الفلاحية وتأمين خط تجفيف للشركة بطاقة إنتاجية ٦-٩ أطنان يومياً لمتابعة تجفيف الخضار في مواسمها وحظر استيراد مادة البصل المجفف لضمان تسويق الإنتاج داخلياً وتطبيق قرار وزارة التموين والتجارة الداخلية رقم ١٥٠ لعام١٩٧٠ والقاضي بحصر تسويق البصل الأبيض وبذاره بشركة تجفيف البصل والخضار بسلمية ومساعدة الشركة في تسويق منتجاتها عن طريق مؤسسات ودوائر القطاع العام والمشترك.
وأشار التقرير إلى نقص كادر المهندسين لدى فرع حبوب حماة مقترحا تأمينهم وتعيين حراس ومستخدمين وتأمين وسائط نقل للعاملين.
أما الصعوبات التي تعترض عمل فرع المطاحن فتتمثل في عدم استقرار الشبكة الكهربائية وحدوث انقطاعات مما يؤثر على العملية الإنتاجية وقدم الآلات في مطحنة حماة حيث تعمل منذ أكثر من ٤٥ عاماً.
وأشار التقرير إلى إقامة مطحنة بمنطقة سلحب طاقتها الإنتاجية ٣٠٠طن يوميا تخدم ستة أفران آلية وثمانين مخبزاً خاصاً.
أما صعوبات عمل فرع المخابز فتتمثل في عدم توافر وسائط نقل للعمال وتدني الحوافز وساعات عمل طويلة لاتقل عن ١٢ ساعة وتحويل كرت اللباس إلى السورية للتجارة وكثرة انقطاع التيار الكهربائي.
وقدم الحضورعدة مقترحات: صرف الوجبة الغذائية لعمال صالة الإنتاج لعمال المخابز وتعديل طبيعة العمل وفق الراتب الحالي وإصلاح الصرف الصحي لمخبز محردة وتعيين عمال فنيين للكهرباء والميكانيك وتأمين سيارة توزيع خبز ثانية لمخبز سلمية ومنح بدل العطلة الرسمية وهل يعقل أن تبقى الوجبة الغذائية كما هي منذ٣٠سنة محددة بـ٣٠ ليرة وهي لاتشتري بيضة ومعالجة موضوع المخالفات التموينية الظالمة ومنح عمال الفئة الثانية بالمطاحن تعويض اختصاص وتشميل المعالجة السنية بالضمان الصحي وتحقيق العدالة بتوزيع المكآفات للعمال بمطحنة سلمية والإسراع بإعادة تأهيل مطحنة ومركز حبوب معردس وتعديل صندوق المساعدة الاجتماعية بالنسبة لشرائح نهاية الخدمة وزيادة أجور ورواتب العمال وإعطاء طبيعة عمل لعمال الفئة الثانية مؤسسة الحبوب ومنح الوجبة الغذائية للجميع.
وأشارت المداخلات إلى زيادة الراتب التأميني لعمال القطاع الخاص وزيادة حوافزهم الإنتاجية وتأمين الوجبة الغذائية .
وفي كلمته خلال المؤتمر حيا رئيس اتحاد العمال مصطفى خليل بطولات الجيش العربي السوري بقيادة السيد الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية منوهاً بجهود العمال الذين حموا المنشآت والمعامل وقدموا آلاف الشهداء والجرحى وكانت رديفاً للجيش العربي السوري مؤكداً أن مطالب العمال محقة وهي بإيادٍ أمينة وهي تتحقق بالتدريج وقد تحققت الكثير منها رغم الظروف التي نعيشها مؤكداً أن شعار المؤتمر تحقق عملياً بسواعد العمال مشيداً بقطاع عمال مواد الغذائية والسياحة الذين قدموا ١٣شهيداً. كما قدمت الطبقة العاملة آلاف الشهداء والجرحى.
وأضاف: كان العامل رديفاً لصمود الجيش العربي السوري ففي مخبز مصياف مثلاً أخبرني العمال أن المخبز لم يتوقف طيلة ٦سنوات .وقد انتصرت سورية بفضل صمود العمال.
وقال رئيس الاتحاد المهني للصناعات الغذائية والسياحة والتبغ ياسين صهيوني: إن العنوان الرئيسي للمداخلات هي مايخص الجانب المعيشي وهي محقة بالتأكيد. ولكن كل مانعيشه اليوم هو نتاج الحرب الظالمة على سورية ولن يتم تجاهل أي مطلب عمالي رغم الحصار والمعاناة.
وخلال مداخلته في المؤتمر قال رئيس مكتب النقابة ياسين صهيوني ان عدد العمال المنتسبين للنقابة بلغ ١٩٧٧عاملاً وعاملة منهم١٤٧من القطاع الخاص و ٥٠تم تنسيبهم العام الماضي وقد تم إحداث لجنة نقابية للقطاع الخاص في الشركة الأهلية للزيوت.
وأضاف: يقوم المكتب بجولات ميدانية على اللجان النقابية واللقاء مع العمال في مواقع العمل والاستماع إلى مطالبهم وهي أغلبها محقة كالوجبة الغذائية والعمل الإضافي والضمان الصحي . ويقوم المكتب بصرف كامل التعويضات للعمال المنتهية خدماتهم حيث استفاد من هذا الجانب ١٥٦عاملاً وعاملة خلال العام الماضي( ١٠)عمال من إعانة الزواج( ٨٦) عاملاً من إعانة الولادة (٧٢) عاملاً من إعانة الوفاة( ٦)عمال من إعانة العمل الجراحي

وختم حديثه بالإشارة إلى عدة مكرمات عمالية كتكريم عدد من أسر الشهداء وتحقيق الضمان الصحي لعمال المخابز.

حماة ـ أحمد الحمدو ـ أحمد نعوف

المزيد...
آخر الأخبار