بعد عودة الأمن والأمان والهدوء والاستقرار إلى أغلب مناطق الريف الشمالي بدأ فلاحوالمنطقة بالبحث عن سبل لإعادة تشجير وزراعة أراضيهم كون المنطقة آمنة من جميع أشكال الارهاب.
بدأت رحلة المعاناة والبحث عن غراس ومنها الفستق الحلبي والزيتون كون المنطقة تشتهر بزراعتهما لما لهما من محاصيل وفيرة ومردود مادي كبير وخاصة لتأمين القطع الأجنبي للخزينة العامة.
وبسبب عدم وجود مشاتل في كامل الريف الشمالي توجهوا إلى مشاتل المدينة وبسبب الأجور المرتفعة وبعض المنغصات التي يواجهها الفلاح عزف الكثير منهم عن إعادة تشجير أرضه والاستفادة منها.
وأثناء اجتماعاتهم السنوية وفي جميع المحافل يطالب الفلاحون بضرورة تواجد مشتل ولو مصغر في مناطقهم لاعادة غراس وزراعة اراضيهم.
ونحن نضم صوتنا إلى أصواتهم بهذا المطلب كون الريف الشمالي يفتقد لمثل هذا المشتل كما أن أراضي الريف تحتاج إلى إعادة التأهيل والزراعة بعد طرد الارهابيين من هذه المناطق.
حماة – ياسر العمر: