مؤتمر نقابة التنمية الزراعية والتبغ لجنة نقابية للحراج وفرص عمل لذوي الشهداء

ركزت مداخلات الحضور في المؤتمر السنوي لنقابة عمال التنمية الزراعية والتبغ على ضرورة توسيع السكن العمالي في المناطق ومنح الاختصاص لعمال الفئة الثانية الذين يحملون شهادات فنية في كل التجمعات وتشميل جميع الفئات التي تستحق طبيعة العمل والحد من الزحف العمراني على الرقعة الزراعية وذلك بإعمار القرى النموذجية المقررة على سفوح الجبال الشرقية والغربية من سهل الغاب وإشراك الصيدليات العمالية ببطاقات التأمين الصحي ورفع سقف طبيعة العمل والصيانة للسائقين والميكانيكيين بما يتناسب والأجور الحالية ومنح كرت اللباس لجميع العاملين ورفع قيمته بما يتناسب والأسعار الحالية في الأسواق وإحداث خط ثان لمعمل سجائر حماة ورفع طبيعة العمل لعمال المباقر والدواجن كون طبيعة عملهم بتماس مباشر مع الحيوانات ورفع سقف الحوافز الإنتاجية ربطاً بالإنتاج ورفع قيمة الوجبة الغذائية بما يتناسب والأسعار الحالية وتعيين عمال فنيين لمعمل السجائر لحاجتهم الماسة ولنقص الفئة وإلغاء التقنين الكهربائي للخط الواصل إلى المعمل ومنح العاملين في إكثار البذار المثبتين بموجب القانون رقم ٨علاوة الترفيع وتحسين الوضع المعيشي للعاملين.
وتأمين فرص عمل لذوي الشهداء والنظر بحرمان عمال الإطفاء في الزراعة من كرت اللباس وزيادة طبيعة العمل لهم المحددة بـ ٣-٥%واعتبار كل سنة بسنة ونصف أسوة بعمال الإطفاء العاديين ومنح طبيعة العمل لعمال المناشير وتعديل الحوافز الإنتاجية لعمال التبغ وإحداث فرع للسجل العام للعاملين بالدولة في حماة وإعطاء بدل نقدي عوضاً عن كرت اللباس كونه بمواصفات سيئة.
وتحسين الوضع المعيشي للعاملين وتشميل العمال بعد التقاعد بالضمان الصحي وتشكيل لجنة نقابية خاصة بعمال الحراج وفتح باب التسجيل على السكن العمالي لمن فقد منزله من العمال واعتبار سنة العمل لعمال المخابر بسنة ونصف وزيادة راتب العامل الموسمي لأن مبلغ /16/ ألف ليرة غير مقبول.
وخلال مداخلته في المؤتمر قال رئيس مكتب النقابة فيصل الربعوني إن عدد المنتسبين للنقابة بلغ ٨٢٢٦ عاملاً في القطاع العام و٧٢ في القطاع الخاص منضوين تحت ٣١لجنة نقابية
واستفاد١٠٧٥عاملاً وعاملة من إعانات العمل الجراحي والزواج والولادة والوفاة … و٢٦٣عاملاً من تعويض نهاية الخدمة
وأشار رئيس المكتب إلى أنه تم توزيع بطاقات الضمان الصحي إلى فرع الإكثار وفرع الأعلاف وبذلك تكون كل التجمعات التابعة لمكتب النقابة مغطاة بمظلة التأمين الصحي ماعدا مؤسسة المباقر التي سيتم إشراكها لاحقاً كما تم تأمين وسائط نقل لعمال التبغ على خطوط مصياف وسلمية ومحردة وكفربهم. .
وعرض الربعوني الخطة التنظيمية لعام ٢٠١٨ التي أكدت على دخول الأتمتة في مجال التنظيم كما عرض خطة عام ٢٠١٩التي تركز على: أتمتة التنظيم النقابي وإدراج عمال المباقر والدواجن والتبغ وإكثار البذار الذين يعملون بالغربلة والتعقيم بالمهن الشاقة والخطرة والعمل على إحداث خط ثان لمعمل سجائر حماة وتأمين مستلزمات المحاصيل الزراعية الاستراتيجية. وتنسيب أكبر عدد من عمال القطاع الخاص للتنظيم النقابي وتوفير المعدات الحديثة للبحث العلمي.
وفي كلمته خلال المؤتمر حيا رئيس اتحاد العمال مصطفى خليل بطولات الجيش العربي السوري بقيادة السيد الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية منوهاً بجهود العمال الذين حموا المنشآت والمعامل وقدموا آلاف الشهداء والجرحى وكانت رديفاً للجيش العربي السوري وقد قدم العمال ضمن هذه النقابة٧٢شهيداً و٢٤جريحاً وعدداً من المخطوفين
وأضاف: شهداؤنا عظماؤنا وعلى دربهم سائرون وقريباً جداً سيصدر أمراً ما يخص الشهداء المدنيين ونحن كتنظيم نقابي مهما قدمنا فنحن مقصرون تجاه شهدائنا وقد تم إنشاء نقابة في الاتحاد العام للعمال لمساعدة أسر الشهداء والجرحى من الطبقة العاملة حيث تغطي إيرادتها ٢٥ألف ليرة كل٣ أشهر وستصبح كل شهر قريباً.
وفيما يخص اللباس العمالي فعندما لا يكون مطابقاً للمواصفات التي يستحقها العامل على رئيس اللجنة النقابية ألا يقبل به على الإطلاق.

حماة – أحمد الحمدو

المزيد...
آخر الأخبار