دعت الفعاليات الأهلية والاجتماعية والاقتصادية بمنطقة الغاب إلى دعم المشفى الوطني في السقيلبية بالكادر الطبي والفني اللازم والآليات وخاصة سيارات الإسعاف وإحداث بنك للدم وتوفير الأدوية المجانية لجرحى الجيش وإقامة قسم للمعالجات الفيزيائية في مستوصفات عين الكروم وشطحة لمعالجة الجرحى وتوفير قروض بدون فوائد للجرحى لمن لديهم إصابة بنسبة35% فما فوق من أجل إقامة مشاريع وخلق فرص عمل لهم.
وأكدت مداخلات الفعاليات على ضرورة إنجاز السدود التخزينية السطحية على الشريط الغربي من منطقة الغاب لتأمين مياه الري خلال فصل الصيف للمحاصيل الزراعية وصيانة وإصلاح الجسر المخرب من قبل التنظيمات الإرهابية والواقع على المصرف/أ/ على طريق الرصيف – شطحة وتنفيذ طريق شطحة- الجوبة القديم الذي يربط الغاب بالساحل ليؤمن نقل المحاصيل الزراعية من الغاب إلى الساحل وبالعكس وبأقل تكلفة وتعويض المزارعين الذين لم يتمكنوا من زراعة أراضيهم بسبب الأعمال الإرهابية للعصابات المسلحة كقرى فورو والبحصة وأبو قبيس ونهر البارد وتعزيل مواقع تواجد زهرة النيل التي ازدادت في الآونة الأخيرة.
وطالب المداخلون بإحداث مناطق صناعية في السقيلبية وسلحب وإعادة النظر بتوزيع الحيازات الزراعية وتجميلها والانتهاء من موضوع الأراضي التي مازالت على الشيوع وإقامة مركز لتجميع الأقطان في الغاب واستبدال شبكات مياه الشرب في قرية عين الجرن وبلدة شطحة وإقامة خزان لمياه الشرب في الحورات وبناء مبنى إدارة السجل المدني وعيادة للطب الشرعي في سلحب وإحداث معهد صناعي في مدينة السقيلبية وبناء مستودع للقمح المشول في شطحة بجانب الصوامع وإحداث فرع للمصرف التجاري في سلحب وإحداث مراكز ثقافية في قرى وبلدات نهر البارد وعين الكروم وشطحة وتخديم قريتي الحرة والخندق بالكبل الضوئي وتنفيذ مشاريع للصرف الصحي في قرى ناعور جورين والسكري والحوائق وأبو فرج والإسراع بتنفيذ خطوط الهاتف لقرى الرصيف والعزيزية والجيد وإحداث وحدة لتعبئة الغاز في منطقة الغاب أسوة بمنطقة مصياف وزيادة كمية المازوت المخصص للتدفئة ضمن المدارس.
وأشار شريف حمودة من الفعاليات الأهلية أهمية تقديم الدعم المادي والمعنوي لأسر الجرحى والشهداء الذين قدموا دماءهم من أجل الوطن والحرص على دعم كل المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والتي يذهب ريعها لذويهم والعمل لإيجاد مشاريع استثمارية أخرى وتذليل الصعوبات التي تواجه انطلاقها .
وأكد رئيس الرابطة الفلاحية بالغاب حافظ سالم العمل على دعم زراعة التبغ في الغاب لما لها من مردود اقتصادي للمزارعين وإصدار الخطة الزراعية في بداية أيلول من كل عام وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وخاصة البذار ودعم ورفع قيم محصول الشوندر السكري بما يتناسب مع كلف الإنتاج.
واشتكى عدد من مزارعي التبغ في منطقة الغاب ما سموه كسر الأسعار التي حددتها لجان الاستلام التابعة للمؤسسة العامة للتبغ وتأرجحها ما بين 700 و1800 ليرة للكيلو الواحد من محصول التبغ نوع «برلي» مع أن المؤسسة وعدتهم العام المنصرم برفع الأسعار ما جعل عدداً من المزارعين يزيدون رقعة المساحة المزروعة.
حماة – الفداء