أطفال خلقوا والصمت يخنقهم، وأطفال آخرون خلقوا والعتمة داخلهم… من عيونهم يعلو نداء الحب… وعلى أصواتهم يخفق قلب الأمل… لغة الصمت تحنو على دفء المكان وتبعثر نظراتهم يعانق لغة الحنان.
أجمل ما نشعربه معهم أن الرحمة تخلق داخلنا الإنسان وتتدفق أنهار الحب بيننا لتحولنا إلى سُعاة للأمل… مُحاة للألم.. بناة للحلم…صناع للعلم.
هذه الكلمات المعبرة نقولها لكل أصم وكفيف، خلق ومعه الحسرة من إعاقته، وكانت جمعية رعاية المكفوفين والصم قد احتضنته بكل حب وحنان لتجعل منه إنساناً قادراً على العيش بسلام.
حماة – صفاء شبلي