تغض الجهات المسؤولة النظر عن مراقبة الدرجات النارية التي تمتهن التحطيب اليومي من مبدأ أنهم راضين بحزمة واحدة من الحطب ويعودن إلى بيوتهم سالمين لكنهم يذهبون عدة مرات وفي كل وقت وخاصة أيام العطله وبعضهم فقيرون يطلبون يد العون لتدفئة أطفالهم من خلال مشاهده الاهالي يقولون انهم يسرحون ويمرحون من دون حسيب ولارقيب يقطعون الاشجار الصغيره واليافعة والكبيرة من كل الأنواع من دون رحمة قطع الأشجار ليست تجارة فقط انما هي جريمة لا تغتفر نأمل من الجهة المسوؤلة أن تمنع التحطيب بكل أنواعه وأشكاله الذي يقضي على الثروة الحراجية وأن يكون بشكل كلي وعلى الجميع من دون تميز بين فقير وغيره ..
غادة عباس
المزيد...