دعت الفعاليات الأهلية والاجتماعية لقرى وبلدات قمحانة وبللين وجدرين والربيعة وتيزين وكفرالطون والحمراء ومريود ومعردفتين وتقسيس وحربنفسه وخطاب وتومين وأم الطيور إلى الإسراع بصرف تعويضات أضرار المواطنين جراء الأعمال الإرهابية والعمل على تحسين الواقع الخدمي في قرى وبلدات ريف حماة إضافة إلى الاهتمام بالمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة في دعم الاقتصاد الوطني وتأمين فرص عمل خاصة في الظروف الحالية التي تمر بها سورية والعمل على التعديل بآلية منح قروض تلك المشاريع وتعديل سقفها.
كما ركزت المداخلات على إصلاح وترميم الجسور الواقعة على نهر العاصي وزيادة مخصصات مادة المازوت المخصصة للتدفئة والشأن الزراعي واستبدال شبكة مياه الشرب في بلدتي بللين وجدرين واستكمال العمل بمشروع الصرف الصحي في قرى الربيعة ومعردفتين وجدرين وتيزين وإحداث محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي لبلدتي خربة القصر وموسى الحولة وبناء فرن في كل من قريتي كفر الطون ومريود وإعادة تأهيل مركز هاتف الحمراء وتفعيل الدوائر الحكومية في الحمراء إضافة إلى تأهيل مستوصف سريحين وتوسيع بناء مركز صحي في قرية حربنفسه وفتح نافذة للأحوال المدنية في بلدة كفربهم وبناء غرف صفية للمدارس في خربة عارف وبولص وخربة القصر وكفر قدح وموسى الحولة .
وأشار جورج السعد من فعاليات بلدة كفربهم مستشار مجالس المصالحات الوطنية بحماة إلى أن واقع السوق المحلية أثبت فعالية المشاريع الصغيرة في تأمين فرص عمل بإمكانات مادية وخبرات ومواد يمكن توفيرها من البيئة المحلية حيث تقدم هذه المشاريع منتجات بمواصفات جيدة وبأسعار تناسب ذوي الدخل المحدود في ظل ارتفاع الأسعار الذي طال غالبية السلع والخدمات لافتاً إلى ضرورة إعادة النظر في سقف القروض إضافة إلى تأمين مادة المحروقات المخصصة للتدفئة والحد من تواجدها في السوق السوداء وفرض الرقابة على عمل محطات الوقود.
فيما دعا عبد الله العويشي رئيس الرابطة الفلاحية إلى تعديل المادة 109 من قانون العلاقات الزراعية وتخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج من السماد والمحروقات التي انعكست على زيادة تكاليف الإنتاج وتأمينها في أوقاتها المحددة وخاصة المحروقات التي أرهقت المزارعين بأسعارها المرتفعة وعدم توافرها.
من جانبه أكد أيمن نبهان من بلدة قمحانة على ضرورة الإسراع في صرف تعويضات الأضرار للأملاك الخاصة للمواطنين جراء الأعمال الإرهابية مبيناً أنه لم يصرف أي تعويض منذ العام 2014.
بدوره دعا خالد العثمان من منطقة الحمراء إلى تثبيت المعلمين من ذوي الشهداء والوكلاء في منطقة الحمراء بسبب الحاجة الماسة لهم ونقص الكادر التعليمي إضافة إلى إجراء مسابقات لتعيين خريجين من الجامعات والمعاهد لمعالجة النقص في بعض الاختصاصات ولاسيما العلمية وإعادة تأهيل وصيانة المدارس قبل بدء العام الدراسي وتوزيع مادة المازوت للمدارس قبل حلول فصل الشتاء وإجراء عقود سنوية لتعيين مستخدمين لسد النقص الموجود في معظم المدارس.
حماة-أحمد نعوف