طالب أعضاء الجمعية الحرفية لصناعة الخبز في اتحاد الحرفيين بإعادة الكميات المحسومة من مخصصات المخابز التموينية والتي بلغت 25% بسبب المعاناة في نقص مادة الدقيق وكميات الخبز المنتجة مؤكدين أنه هناك بعض المخابز مضى على حرمانها «عقوبة»من تلك الكميات أكثر من عام ومضي مدة العقوبة ولم تتم إعادتها منوهين بمراسلة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمديرية في حماة بهذا الشأن وعدم تخفيض مخصصات المخابز التموينية بالنسبة للمخالفات التموينية المرتكبة من القائمين بالعمل في المخابز التموينية التي تم ضبطها خلال الجولة الرقابية.
ودعا أعضاء الجمعية إلى السعي مع الوزارة إعادة النظر بسعر كيلو الخبز وبوزن ربطة الخبز حيث إنها لا تتناسب مع التسعيرة الحالية وإيصال الدقيق للمخابز أسوة ببقية محافظات القطر ومعالجة نقص كيس الدقيق الذي يتراوح مابين 48و49 كغ حيث ورد بكتاب لوزير التجارة وحماية المستهلك بأن شركة المطاحن تقوم بتعويض نصف كيلو غرام دقيق بدلاً من العبوة الفارغة وهذا غير ملموس حيث إن وزن كيس الدقيق يتراوح مابين 48و49 كغ ويجب أن يكون 5ر50كغ كما يتم تسليم العبوة الفارغة بسعر 9 ليرات مؤكدين على الشركة العامة للمطاحن من أجل تخفيض نسبة تسليم أكياس الدقيق الفارغة إلى 50% بدلاً من 80% وإعادة دفع ثمن الدقيق لدى فرع الشركة العامة للمطاحن بدلاً من المصرف وذلك لتوفير العناء والوقت على الحرفيين عند قطع فاتورة الدقيق.
وشدد رئيس اتحاد الحرفيين مسعف الأصفر على ضرورة معالجة كل القضايا المطروحة بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة والاتحاد العام حيث ينتظر الحرفيون النظر في معاناتهم وحل الممكن منها بالقريب العاجل ولاسيما أن الحرفيين العاملين في مهنة صناعة الخبز يبذلون جهوداً كبيرة من أجل صناعة رغيف بمواصفات جيدة تلبي حاجة المواطنين متطرقاً إلى صندوق العجز والشيخوخة للتنظيم الحرفي والذي تقوم فكرته على التعاون بين مجموعة من الحرفيين لمنح إعانات ومعاشات تقاعد أو أية معاشات لأسرة الحرفي المتوفى من الحرفيين المنتسبين للصندوق.
وأكد رئيس جمعية صناعة الخبز أنس عدنان العدس على أن الخبازين يعانون من الخسارات نتيجة ارتفاع أجور العاملين بهذه المهنة وزيادة أسعار الكهرباء ونقل الدقيق وزيادة أعباء المعيشة للحرفي وزيادة استهلاك المازوت للمولدات الكهربائية وكلفة صيانتها واهتلاكات في عدة العمل ما شكل عبئاً كبيراً على صناعة الخبز بالإضافة إلى ارتفاع الضرائب السنوية التي يدفعها الخباز كل عام والتي تبلغ نحو 63 ألف ليرة سنوياً.
وأشار العدس إلى ضرورة السعي لتزويد كمية المازوت لعمل المولدات «ديزل» حيث إنها غير كافية بالفترة الحالية وحساب سعرها بالسعر المدعوم والسعي مع الشركة العامة للسكر لزيادة كمية الخميرة الطرية والتي تم تخفيضها من 550 سلة أسبوعياً إلى 400سلة أسبوعياً وتأمين 5 أطنان جافة لسد حاجة الأفران وبالسرعة القصوى والسعي مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة للإبلاغ بكل مباشر عن طريق الهاتف أو الفاكس بالكميات التي يتم خصمها وتحويلها إلى مخابز أخرى وإشراك الجمعية باجتماع الأسرة التموينية وذلك لطرح العقوبات التي تعترض الحرفيين أصحاب المخابز.
حماة -الفداء