5529 عملية جراحية منها 183 عملية زرع قرنية … جمعية البر . . كفالة 150 طالباً وطالبة ً بكل مراحل التعليم

أُسست جمعية البر عام١٩١١ وكان اسمها «آنذاك سنجق حماة» وعنيت بالجانب التعليمي وأنشأت رياض أطفال ومدارس تعليمية للذكور والإناث إضافة إلى مدرسة تسمى» عنوان النجاح»، كانت بجامع، وتقدم نوعين من التعليم الأول دراسة تقليدية من الصف الأول وصاعداً بالنهار. والثاني تدريس ليلي لكبار السن بسبب غلبة الطابع الحرفي آنذاك وانشغال الناس بحرفهم وعدم توافر وقت للذهاب للمدرسة وكان بعض الدارسين بعمر٤٠-٥٠سنة ، وبعضهم حصل على السرتفيكا من هذه المدرسة وصاروا معلمين على أساس هذه الشهادة .

نستمر
ويقول رئيس مجلس الإدارة عبد السلام بيطار :إن الجمعية تعنى الآن بهذا الجانب ولكن بشكل آخر، إذ يقدم صندوق موارد الخير مساعدات لنحو 150 طالباً وطالبة بمختلف مراحل التعليم وكل الاختصاصات الجامعية حيث يتم تقديم اللباس اللائق والحذاء ، وهناك محاباة للإناث لأن الأنثى بحصولها على شهادة جامعية تفتح أمامها فرصة عمل ، أما الشاب فيستطيع أن يقوم بأي عمل لتأمين معيشته، كما يتبع للجمعية روضتا أطفال تستقطبان ١٩٠طفلاً وطفلة وتتقاضى أجوراً رمزية حيث لا يزيد القسط السنوي عن٤٠ألف ل.س .
موارد الخير لتجهيز العرائس
وتقدم الجمعية- يضيف بيطار-الألبسة والأحذية والمنظفات مرتين سنوياً إضافة إلى المواد الغذائية التي يتبرع بها المحسنون لـ١٥٠٠عائلة، كما تساعد الجمعية العروس من الأسر الفقيرة بتقديم ألبسة ممتازة لها إضافة إلى إعارتها ثوباً للزفاف.
إيقاف
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى :
إيقاف الجمعية لتقديم أدوية السرطان منذ ٣ سنوات حيث تبين أن هذه الأدوية لاتأتي بالطرق النظامية. كما أن الدولة متكفلة بعلاج مريض السرطان من الألف إلى الياء وبعض الأدوية تصل قيمتها إلى ٤١٢ ألف ل.س ، ولإيقاف تبرعات ترد من١٥-٣٠مسجداً، منذ ٥سنوات مع أنها لاتكفي لإجراء عملية قلب مفتوح واحدة.
لادخل لنا
وأشار بيطار إلى أن الجمعية قدمت خدماتها عبر صندوق العافية لـ 5529 مريضاً أجريت لهم عمليات جراحية و٦٩٤٤ جلسة غسيل كلى مشيراً إلى أن بين هذه العمليات١٨٣ حالة زرع قرنية، و٢٦حالة زرع مفصل ، و١٦حالة زرع كلية.
وحول مشروع تقديم الألبسة للمتضررين في عدد من مناطق المحافظة كصوران ومعردس وعدد من أحيائها مثل الأربعين وطريق حلب أوضح أن هذه المساعدات من المنظمات الدولية التي اعتمدت على الجمعيات ونحن غير مهيئين، فكل من يعمل هنا( أي في الصندوق)هم ٤فقط وكان دورنا( تحمل المشقة)وأنا لم أقبل الموضوع جملة وتفصيلاً ولذلك فصلت من البداية بين الجمعية والإغاثة وكلفنا أحد أعضاء مجلس الإدارة بالإشراف على هذا الموضوع من دون إشراك الجمعية به.
الأسس غائبة
وحول الأسس والمعايير المتبعة لاختيار العائلات المستفيدة واختلاف قيمة (الكرت)بين واحدة وأخرى قال: هم من اتصلوا بنا وليس نحن ، وليس هناك أي أسس أو معايير ولذلك حدث مايشبه الخلل.
الأشد فقراً
ولدى لقائنا عضو مجلس الإدارة عصام خلوف المشرف على المشروع قال: إن المناطق المشمولة بالمشروع هي: صوران –معردس- خطاب-جبرين- الصواعق، إضافة إلى أجزاء من أحياء طريق حلب- الأربعين –القصور، وإن عدد المستفيدين الكلي هو ٩٣٠٠مستفيد.
وهؤلاء- والكلام هنا للمحرر- ليسوا الأسر المستفيدة فعددها أقل من ذلك فلو اعتبرنا أن وسطي عدد الأطفال المستفيدين بكل أسرة هو٢ فعلينا أن نعتبر أن عدد الأسر هو نصف العدد السابق.
بعد دراسة الحالات
وقال خلوف: تم اختيار الأسر من قبل مناديب الجمعية وعدد من المتطوعين فيها لدراسة الحالة حيث كانوا يقومون بجولات على الأحياء والمنازل لاستهداف الأسر الأكثر حاجة بالاعتماد على عدة أسس منها: الأشد فقراً- فقدان المعيل- ذوي الشهداء -ذوي الاحتياجات الخاصة- عدد الأطفال المستحقين من عمرهم أقل من١٥ عاماً إضافة إلى الحالة العائلية للمستفيد مختتماً توضيحاته بالإشارة إلى أن دور الجمعية كان إرسال دفاتر العائلة فقط.
تساؤلات
ويثير هذا المشروع عدداً من التساؤلات، فحسب المواطنين هناك عدد من الأغنياء الذين استفادوا من المشروع كحال استفادة مالك «البيك آب» للسلة الغذائية وحرمان المهجر الذي لايملك سوى دخله الشهري، وما هو سبب التباين الشديد بين مستفيد وآخر فربما صاحب دخل أعلى استفاد بقيمة كرت أكثر ممن هو دونه بالدخل وماهو السر في إحالة المستفيدين إلى محال بسوق ابن رشد وأسعارها أعلى بقيمة الضعف للبضاعة بذات المواصفات من سوق الطويل المجاور.
أحمد عبد العزيز الحمدو

المزيد...
آخر الأخبار