في إطار تطوير التعليم ، مع دخول المناهج المطورة للتعليم والتربية، عقدت شعبة المعلمين بسلمية ندوة حوارية ضمن الموجهين الاختصاصيين للمواد التعليمية تحت عنوان «تقييم وتقويم المناهج المطورة».
وأشار رئيس شعبة المعلمين بسلمية بسام قنوع إلى أنه تم طرح قضايا كثيرة تتعلق بالمناهج للمناقشة وتخص العملية التربوية والتعليمية ، وأهم المحاور والمطالب التي تمت مناقشتها هي: إنشاء قاعات حاسوب للصفوف الدراسية التي بدأت بتدريس مادة المعلوماتية في الحلقة الأولى ، وتأمين قاعات تدريب للمناهج ومستلزمات التدريس الأساسية ومدى ملاءمتها للمناهج المطورة من حواسيب وغيرها، وتوفير الأدلة مع الكتاب لكل المناهج لأنها موجودة على الانترنت فقط ، وتأمين الوسائل التعليمية للمواد التخصصية ، وإحداث أقسام خاصة بالمدارس بكل مادة اختصاصية لتدريس الطلاب بجميع المراحل والحرص على تقسيم الكتاب إلى فصلين لتخفيف الوزن للكتب والحقيبة المدرسية بجميع المراحل الدراسية ، وتدريب المدرسين بشكل يتيح التمكن من طرق التعليم الحديثة وبمدة طويلة ، وتأهيل الكوادر للتدريس بشكل جيد وقوي ، ورفع الاستبيان حول المناهج «مسودة المنهاج» والتخلي عن الحشو في كتب اللغة العربية، وإدراج مادة الموسيقا في الشهادة الإعدادية ، والسعي لإقامة ثانوية خاصة بتعليم التربية الموسيقية.
وتمت مناقشة إيجاد وتجانس بين الموجهين الاختصاصيين بجميع المواد لعدم وجود رؤية للمادة العلمية الموضوعة تتناسب مع الفئات العمرية والفروق الفردية.
حماة – حسان نعوس