أهالي قرية جرجيسة .. معاناة في تأمين الخبز وحاجة إلى4 غرف صفية

يعاني أهالي قرية جرجيسة بريف حماة الجنوبي من نقص كميات الدقيق المخصصة للمخبز التي لاتتجاوز 2800طن باليوم الواحد الأمر الذي يدفعهم إلى تأمين مادة الخبز من المخابز الأخرى خارج القرية والتوجه لمدينة حماة لتأمينه.
القرية التي تتميز بطبيعة خلابة يبلغ عدد سكانها نحو 8 آلاف نسمة وتبعد عن مدينة حماة نحو30كم ويعمل معظم سكانها بالزراعة تواجه نقصاً في الخدمات ولاسيما بوجود نقص في عمال النظافة الذين لايتجاوز عددهم 3 عمال إضافة إلى آلية «جرار»واحدة التي تقوم بترحيل مايقارب/5ر2/ طن من النفايات يومياً إلى المكب الموجود مابين قريتي الزارة وجرجيسة.  
ولدى لقاء عدد من أهالي القرية تبينت حاجتهم الملحة لحل مشكلة الخبز ورفع مخصصات مخبز القرية بالإضافة إلى الاهتمام بموضوع المركز الصحي والحاجة إلى توسيعه ورفده بتجهيزات جديدة من مخبر للتحاليل وجهاز ايكو وعيادة سنية إضافة إلى الاهتمام بمشاريع الصرف الصحي والطرق التي تأثرت نتيجة الأحداث خلال السنوات 7 الماضية وتحرير القرية من رجس الإرهاب خلال العام 2018.
رئيس البلدية تامر العويشي أشار إلى أنه تم تنفيذ عدة مراحل من مشاريع الصرف الصحي في قرية جرجيسة بطول إجمالي 10.5كم وبكلفة إجمالية بلغت/200/ مليون ليرة مبيناً أن البلدية بصدد إجراء دراسة لمشروع صرف صحي بقيمة تقديرية تبلغ /7/ ملايين ليرة إضافة إلى الموافقة على تسليك شوارع متفرقة في القرية بمبلغ /7/ ملايين ليرة وكذلك الحصول على موافقة بتأمين مبلغ 900ألف ليرة لتسليك الشوارع التي تخدم المدارس إلى جانب مشروع تعبيد وتزفيت شوارع متفرقة ضمن القرية تم تنفيذ 50 منه منذ العام 2010 وتوقف بسبب الأحداث التي جرت في المنطقة وقد وافق المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة على تصفية المشروع على وضعه الحالي ليتم تجزأته وتنفيذه على مراحل مستقبلاً.
وفيما يتعلق بموضوع الخبز لفت العويشي إلى أن هناك معاناة حقيقية لدى الأهالي حيث يحصل أي مواطن بموجب دفتر العائلة على رغيفين فقط وقد طالبت البلدية بزيادة مخصصات المخبز إضافة إلى إعداد دراسة لإقامة مخبز آخر ضمن المبنى العائد للبلدية منوهاً بالنسبة لموضوع النظافة الحاجة إلى سيارة ضاغطة لزوم نقل القمامة وتعيين عمال بعقود مؤقتة.
كما دعا رئيس البلدية إلى زيادة مخصصات القرية من مادة الغاز حيث يوجد 5 مراكز لتوزيع مادة الغاز المنزلي وحصة كل رخصة منها 250 أسطوانة غاز وقد انخفضت هذه النسبة كثيراً خلال الآونة الأخيرة إذ إن الأسرة الواحدة تحصل على أسطوانة غاز بين شهرين أو ثلاثة أشهر وذلك بموجب دور التوزيع وعدد الأسر القاطنة في القرية 1669أسرة هذا بالإضافة لدعم توزيع الدفعة الأولى من مادة المازوت المخصصة للتدفئة إذ تحصل كل أسرة على 50 ليتراً من المادة وحتى الآن لم يتم الانتهاء من توزيعها أضف إلى ذلك عدم حصول الآليات الزراعية على مخصصاتها من المادة علماً أن القرية زراعية بالدرجة الأولى وتبلغ مساحة الأراضي فيها 12ألف دونم.  
بدوره أكد رضوان السمير من أهالي القرية على تخصيص خط حماة–حربنفسه جرجيسة وتومين بباص نقل داخلي مبيناً أن هناك 8 سرافيس نقل تخدم تلك القرى وهي لاتكفي نظراً للكثافة السكانية العالية وتزداد هذه المشكلة حدة وحضوراً خلال أوقات الصباح الباكر وعند الظهر وخاصة لدى الموظفين والطلاب متطرقاً لواقع المدارس في القرية والتي يوجد فيها 4 مدارس لمختلف المراحل التعليمية والحاجة إلى بناء أربع غرف صفية في مدرسة الشرقية حلقة أولى. 

حماة- أحمد نعوف 

المزيد...
آخر الأخبار