طالب حرفيو الصاغة والمجوهرات بحماة بإعادة النظر في الرسوم والضرائب المفروضة على الصاغة والتنسيق مع وزارة المالية بهذا الشأن لكيفية تخفيضها وأيضاً رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب وفي الاتفاق المبرم مع جمعيات الذهب الثلاث في سورية بحلب ودمشق وحماة ليتم تحصيل مبالغ محددة على المجوهرات أثناء عملية الدمغ وخاصة وأن حماة تدفع مبلغ 5ر8 ملايين شهرياً رسم الإنفاق الاستهلاكي.
وأشار الحرفيون خلال اجتماع الجمعية إلى تراجع مبيعات الذهب خلال الآونة الأخيرة وانتشار ظاهرة بيع الذهب المستعمل لتوفير ضريبة الإنفاق الاستهلاكي والأجور بدلاً من الذهب الجديد وتوجه المواطنين لاقتناء الذهب المستعمل وعزوفهم عن شراء المصوغات الذهبية الجديدة الأمر الذي انعكس سلبياً على ورشات صياغة الذهب في المحافظة والبالغ عددها 9 ورشات مبينين أنه ومنذ تطبيق المرسوم /11/ لعام /2015/ المتعلق بتحديد رسم الإنفاق الاستهلاكي ما أدى إلى تراجع عملية تصنيع الذهب وختمه في الجمعية كون رسم الإنفاق الاستهلاكي كبيراً جداً ومجحفاً بحق هذه الحرفة ولا يتماشى مع الواقع وسيكون له تداعيات كارثية على الاقتصاد الوطني لأنه سيشجع هجرة ما تبقى من الأيدي العاملة الماهرة من أصحاب الورشات لخارج القطر.
كما دعت المداخلات للحد من ظاهرة باعة الذهب الجوالين التي انتشرت بشكل كبير في أسواق مدينة حماة والتي فتحت الباب واسعاً أمام عمليات الغش وغزو الأسواق بالذهب المهرب من الدول المجاورة كلبنان والأردن وتركيا.
وأكد رئيس اتحاد حرفيي حماة مسعف الأصفر مطالب حرفي الصاغة وتخفيض ضريبة الدخل المقطوع المفروضة على ورشات الصياغة موضحا أن حماة تزخر بالكثير من الحرفيين المهرة الذين استطاعوا أن يحافظوا على تقاليد المهنة وأساسياتها مايتطلب رعاية شؤونهم وتقديم كل مايلزم للمحافظة عليهم وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه عملهم متطرقاً للخدمات التي يقدمها صندوق الشيخوخة للتنظيم الحرفي في سورية القائم على التعاون بين مجموعة من الحرفيين لمنح إعانات ومعاشات تقاعد أو أية معاشات لأسرة الحرفي المتوفى من الحرفيين المنتسبين للصندوق.
وأشار رئيس الجمعية الحرفية للصاغة بمحافظة حماة عصام شهدا إلى أن من أهم أهداف الجمعية تنظيم مهنة الصاغة والتأكد من عمليات البيع والشراء ومراقبة الأسواق من حالات الغش خاصة في عيارات الذهب وهي تضم حوالى 465 حرفياً موزعين في جميع مدن ومناطق المحافظة
حماة- الفداء