الدواء متوافر . . /53/ إصابة حمى مالطية في كل /100/ ألف شخص في المحافظة

كشف رئيس برامج الصحة العامة في مديرية الصحة الدكتور سعد شومل عن وجود /53/ حالة حمى مالطية في كل /100/ ألف شخص خلال العام الماضي وهي ذات الحالات في العام الذي قبله مؤكداً أن عدد هذه الحالات ضمن المستوى الطبيعي , حيث إن الأدوية متوافرة وتكلفة العلاج ليست كبيرة مقارنة مع الأمراض الأخرى وفترة العلاج تستمر نحو /45/ يوماً ويعاد تقييم المريض بعد هذه الفترة وحالات النكس قليلة جداً.
وأشار إلى أن النسب المئوية في المناطق كانت كالآتي: 4ر44% في مدينة حماة وريفها الخارجي و6ر14 % في منطقة سلمية و9ر17% في منطقة السقيلبية و4ر13% في منطقة مصياف و7ر9% في منطقة محردة ومعدل الإصابة 51% بين الذكور و49% بين الإناث ولفئات الأعمار كانت النسب كالآتي:
74% من 15 سنة فما فوق و22% من 5 إلى 14 سنة والباقي أقل من خمس سنوات.
وأوضح أنه يوجد خمسة مراكز مجانية على مستوى المحافظة وهي مدينة حماة (البارودية الصحي في المنطقة الأولى) وسلمية والسقيلبية ومصياف ومحردة.
وبيّن الدكتور شومل أن معدل الإصابات يكثر في فصل الصيف نظراً لتناول المواطنين كميات من الحليب بدون غلي بالإضافة إلى مشتقاته كاللبن والجبن وغيرها, بعكس فصل الشتاء التي تقل فيها نسب الإصابات, حيث لاتتعدى/7/ حالات أسبوعياً وكلها بسيطة وتعالج فوراً.
وعن طرق انتقال المرض قال الدكتور شومل: يتم عن طريق الطعام أو الشراب الملوث بالجراثيم كاللحم والحليب والجبن واللبن غير المبستر الذي لم يغل بعناية وعن طريق تناول الخضراوات النيئة المستعملة في تحضير السلطات والأغذية الملوثة ببول أو براز الحيوانات المصابة, والعدوى عن طريق الجلد وذلك عند ملامسة أنسجة أو مفرزات حيوان مريض ـ الأجنة المريضة ـ المشيمة ـ المفرزات التناسلية …/ من خلال السحجات الجلدية ونادر ماينتقل المرض من إنسان لآخر وقد ينتقل عبر نقل الدم مباشرة من شخص مصاب إلى سليم وأهم أعراض المرض حمى غير منتظمة وصداع وضعف عام وخمول ورعشة تعرق غزير وآلام في المفاصل والظهر وانخفاض في الوزن, والمرأة الحامل هي أكثر الناس ضرراً إذا تعرضت لهذا المرض, إذ إنه يؤدي إلى مضاعفات وفي أغلب الأحيان يؤدي إلى الإجهاض.
وتطرق الدكتور شومل إلى خطة المعالجة التي تستمر /6/ أسابيع على الأقل حتى ولو زالت جميع الأعراض بصورة مبكرة وتوجد عدة أنظمة علاجية معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية , ويمكن للطبيب اختيار أحدها تبعاً لحالة المريض وعمره وتوافر الدواء.
يذكر ان أكثر الإصابات تتوزع في منطقة حماة مدينة وريفاً لانتشار معامل الألبان والأجبان وفي سلمية نظراً لانتشار مربي الأغنام.

حماة ـ محمد جوخدار 

المزيد...
آخر الأخبار