قرية المشرفة الطبيعة تعزف سمفونيتها

تمتد على سفح جبل تكسوها الخضرة من مختلف الجهات ما يحعلها مقصدا سياحيا لمحبي الطبيعة والمناظر الخلابة قرية المشرفة ذات الطابع الريفي البسيط التي تبعد عن مدينة حماه حوالى 61 كم الى الجنوب من مصياف وتتبع لناحية عين حلاقيم وتحيط بها عدد من القرى كالمجوي وكاف الحبش وعاشق عمر وبعمرة
تمتاز بوجود مساحات خضراء كبيرة وتلال وهضاب قليلة الارتفاع اما مناخها فهو معتدل صيفا وبارد شتاء كما يميزها وجود الينابيع التي تنحدر من سفوح الجبل والتي تشكل محطة واستراحة للمارين فيها ولملء الماء العذب منها فهي مصدر رئيسي لمياه الشرب في القرية كما تنتشر فيها غابات السنديان والبلوط والسرو والنباتات والحشائش كالزعتر البري والزوفا والهندباء والاس
المواطن امين سليمان اشار الى ان اكثر المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها القرية التين والزيتون والعنب وبعض الزراعات المنزلية من الخضار
اما رئيس بلديتها وائل احمد فقد قال تعد قرية المشرفة من القرى ذات الخدمات الجيدة الى حد ما حيث تعد الاولى تعليميا بالنسبة للقرى المجاورة لها ففيها 3مدارس (ابتدائية واعدادية وثانوية) وروضة نموذجية ومدرسة فنية كما يوجد مركز صحي اما نسبة تخديمها بالصرف الصحي فتقارب 60% ويوجد مخطط تنظيمي و5 أنواع للسكن حيث يوجد بلدة قديمة وبلدة حديثة وفيها زراعي وتجاري وسكني وفيهافرع للمؤسسة السورية للتجارة وبئرين لمياه اشرب اضافة الى الينابيع التي تشتهر بها القرية.
واضاف قائلا طالبنا لاحداث مركز اطفاء بعد ان جهزنا الارض وحصلنا على موافقة لذوي الشهداء لتعبيد الطرقات وطالبنا بتركيب محولة لتحسين واقع الكهرباء في القرية التي يقارب عدد سكتنها 2684 نسمة .
نسرين سليمان