السيارات العامة العاملة على المازوت مخصصات قليلة وتنقل من محطة لأخرى

حضر إلى جريدة الفداء عدد من سائقي السيارات العامة العاملة على المازوت يشكون فيها من الظلم الذي يلحق بهم جراء حرمانهم من مخصصاتهم من المازوت للعمل على سياراتهم التي هي مصدر رزقهم الوحيد ويتوقف مصير أسرهم عليها.
وفي مضمون الشكوى أن هناك حوالى 75 سيارة أجرة تعمل على خدمة المدينة وقد خصصت لهم الجهات المعنية 63 ليتراً أسبوعياً وهي كمية غير كافية ليومين يضاف إلى هذه المعاناة نقل مخصصاتهم إلى محطات وقود بعيدة عن المدينة فأحياناً في تيزين وأخرى في كازية اتحاد الفلاحين وهم في رحلة بحث دائمة عن المحروقات التي يضطرون لشرائها من السوق السوداء بأسعار تتجاوز الأربعمئة ليرة ما يعني خسارة لهم وحرماناً لأسرهم من مصروفها اليومي.
وأضاف أصحاب الشكوى أنهم يدفعون ضريبة سنوية تصل إلى مئة ألف ليرة سنوياً حسب استطاعة السيارة.
ويستغرب هؤلاء كيف تم حساب هذه الكمية القليلة مقارنة مع باقي المحافظات التي يحصل أصحاب السيارات فيها على ضعف الكمية إن لم يكن أكثر.
هذه الشكوى نضعها برسم الجهات المعنية وخصوصاً لجنة المحروقات ونقابة السائقين للعمل على حلها ورفع المعاناة عن هذه الفئة التي تضررت كثيراً جراء ما يحصل معهم بشكل يومي .
غازي الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار