/1960/ مستفيداً والباقي قيد الدراسة 2143 متقدماً إلى صندوق المعونة الاجتماعية

بدأ مشروع تمكين الريف السوري في الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية /فرع حماة/ في 25/8/2018 فقد كان الصندوق متوقفاً بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
وقال مدير فرع الصندوق زهير حلوم : إن عدد المتقدمين بلغ 2143 متقدماً وعدد الأضابير المحالة إلى المصارف الزراعية /1960/ مستفيداً والباقي قيد الدراسة وبانتظار جواب المصرف الزراعي أو أحد فروعه بالمناطق.
وأضاف : يدعم الصندوق عدداً من المشاريع التي تسود في الريف عادة مثل تربية النحل وتسمين الخراف أو العجول والخياطة وصناعة الألبان والأجبان.. وذلك بالتعاون مع المصرف الزراعي بحماة وفروعه بالمناطق.
وحول آلية التحقق من المشروع قال : إن هناك لجنة لمتابعة المشاريع في المركز الرئيسي بحماة إضافة إلى مراكز بمناطق جورين ودير ماما وعقارب تقوم بالكشف عن المشروع بالمشاركة مع لجنة من المصرف الزراعي وذلك بعد إعداد الدراسة الاقتصادية من قبل المستفيد.
وأضاف : نقوم بزيارة أولى قبل إعطاء الدفعة الأولى من قيمة المشروع البالغة نسبته 50% منه ونقوم بزيارة ثانية للتأكد من قيام المشروع وإعطاء الدفعة الثانية.
وحول تقديم المشورة أو متابعة المشروع بعد إنشائه أكد أن بند التدريب غير مفعل لعدم وجود الكادر الكافي وهو موجود ببعض الفروع كريف دمشق حيث يتم إعطاء فكرة عن إدارة المشروع ومنح شهادة اتباع دورة ، ونحن حالياً بمرحلة الاستقطاب ونحاول تشجيع المتقدمين لإقامة المشاريع المطلوبة مشيراً إلى أن المشاريع التي يدعمها الصندوق هي الصناعات أو أشياء شائعة بالريف ولا تحتاج الكثير من الجهد وتبقى عادة علاقة المستفيد مع المصرف الزراعي بعد تحويل الاضبارة إلى المصرف وقبول المشروع.
وحول أكثر المشاريع التي يتقدم أو يرغب بها المستفيدون قال:
إن أكثر المشاريع هي الأجبان والألبان وتربية النحل ولكن سلاسة التعامل مع إدارة المصرف هي الدور الأبرز في استقطاب المستفيدين ونلاحظ أن هناك سهولة بالإجراءات من قبل مصرف حماة فهم يتساهلون بحال رغبة المستفيد تعديل الدراسة أو تبديل المشروع كما يقدمون بدل زيارة للعاملين من الصندوق لدى اشتراكهم مع المصرف بالكشف عن المشروع.
ووجه مدير فرع الصندوق رسالة عبر الإعلام للمصارف بضرورة تيسير الإجراءات فهناك /72/ استمارة تنتظر جواب مدير مصرف مصياف وهي تحتاج براءة ذمة قد لا تستغرق أكثر من نصف ساعة بالمجمل.

حماة – أحمد الحمدو