علاج 46% منها في مشفى حماة الوطني 42عضة حيوان لكل 100ألف شخص في المحافظة
أكد رئيس دائرة برامج الصحة العامة في مديرية الصحة الدكتور سعد شومل تناقص الإصابات بعضة الحيوان لدى المواطنين العام الماضي والتي بلغت 42 عضة في كل 100ألف نسمة بعد أن كانت في العام 2017 نحو57عضة بسبب تفعيل مفارز الكلاب الشاردة في مجالس المدن وبخاصة مجلس المدينة ووضع الطعوم السمية في أماكن تواجد الكلاب حتى ساعة متأخرة من الليل ويقتصر دور الدائرة على الجانب العلاجي الذي أصبح مكلفاً للغاية في ظل الظروف الراهنة.
وأشار الدكتور شومل أن توضع أماكن العلاج للمواطنين المصابين بعضة الحيوان كانت في مشافي حماة الوطني بنسبة46% وفي سلمية 28% وفي مصياف 14% وفي السقيلبية 12%.
وتعد الأحياء التي تفتقر إلى الخدمات المكان الملائم لوجود الظاهرة حيث تتواجد القمامة وتكثر تربية الحيوانات وبخاصة في المشاعات المتطرفة عن مركز المدينة.
ونتيجة لخطورة المرض على صحة المواطنين فقد تم تخصيص أول يوم عالمي لداء الكلب في عام 2007.
وعلى الرغم من أن هذا الداء يمكن الوقاية منه فإنه يموت عالمياً شخص واحد كل 10دقائق والهدف من هذا اليوم العالمي توعية الناس في كل أرجاء العالم حول مخاطر المرض وكيفية التعاون لإنهائه في كل أنحاء العالم
وهو مرض مشترك بين الإنسان والحيوان حيث تكون تصرفات الأخير غريبة ووجود رغوة (زبد) على الفم وعجزه عن الأكل والشرب وأحياناً يصاب بالجنون وعندها يمكن أن يعض أي شخص أو أي شيء بقربه ويموت الحيوان بعد خمسة أيام.
أما عند الإنسان فيصاب بألم ووخزة في منطقة العضة ويكون التنفس غير منتظم وصعوبة وألم في البلع ومع اقتراب الوفاة تحدث نوبات من التشنج والشلل ويتم انتقال المرض من الحيوان إلى الإنسان من خلال لعابه المخموج عن طريق جروح العضات أو الخدوش، لذا يجب غسل الجرح بالماء والصابون للتخلص من أكبر كمية من لعاب الحيوانات المصابة وترك الجرح مفتوحاً بسبب عدم مقاومة الفيروس لأشعة الشمس ويعطى المصل للجروح الخطيرة ومن ثم اللقاح لضرورة تأمين المناعة المنفعلة وهي جروح الرأس والرقبة والمناطق الغنية بالنهايات العصبية كرؤوس الأصابع وتعدد الجروح
وأوضح الدكتور شومل أنه توجد أربعة مراكز للعلاج في مشافي حماة وسلمية ومصياف والسقيلبية وهي مجهزة بكل ما يلزم لمعالجة الأشخاص المعضوضين من طبيب مشرف وغرفة خاصة فيها براد لوضع اللقاح والمصل ومن كادر مدرب على إعطاء اللقاح والمصل على مدار 24ساعة وكما أكدنا فإننا نهيب بمجالس المدن تنشيط وتفعيل مفارز الكلاب الشاردة بشكل مستمر للحد من هذه الظاهرة.
حماة – محمد جوخدار