فلاشة : حياة قاصّي وروائيي سلمية ونتاجاتهم على الفيسبوك عـزوز : تشكل جزءاً مختزلاً من مشروع كتاب قادم

بهدف الإضاءة على سيرة حياة القاصين والروائيين الراحلين ومن هم على قيد الحياة كبار وشباب، من مدينة سلمية والتعريف بأهم نتاجاتهم الإبداعية في مجال القصة والرواية, عمد الأديب والقاص محمد عزوز إلى تسليط الضوء على هؤلاء الأدباء عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك, وهي بذلك تشكل نافذة جيدة لجمهور الأدب في سلمية وخارجها.
حول هذه الخطوة الأدبية خص الفداء القاص محمد عزوز بالقول:
هذا العمل هو جزء مختزل من مشروع كتاب قادم ، ينتظر فرصته في الطباعة . وتنبع أهمية هذا العمل من أن عامة الناس يعرفون أن سلمية مدينة شعر وشعراء، لكن واقع الحال يثبت أن الأجناس الأدبية الأخرى حاضرة وبقوة في المدينة وريفها، وأهمها القصة والرواية.
بدأت بهذه الخطوة بعد مقدمة تتعلق بتطور القصة والرواية في سلمية بالحديث عن القاصين والروائيين الرواد الراحلين مثل: ( د. سامي الجندي – محمد حيدر – سامي عطفة – إنعام الجندي – عاصم الجندي (… لأنتقل إلى التجارب القصصية والروائية لكتّاب هم في معمعة الحياة مثل: (عبد الكريم ناصيف – دياب عيد – نزار عابدين – ظافر النجار – محمد عزوز – فتحي فطوم – عبد الرحمن الضحاك – مراد داؤد – فائق موسى – محاسن الجندي – مهتدي غالب … ) وغيرهم كثير.
انتهاء بتجارب الشباب وتجارب القصة القصيرة جداً وفي جعبتي الحديث عن عدد يفوق الخمسين كاتباً روائياً وقصصياً. والتجربة بشكل عام مهمة لأنها الأسبق في هذا المجال وبهذا الاتساع .. مع التنويه إلى أن هذه البادرة هي تعريفية فقط ، بينما يبقى البحث الأشمل في الكتاب المطبوع القادم .

سلميةـ نصار الجرف