مع استمرار موجة البرد والتي تزيد تكاليف إنتاج البيوت البلاستيكية المنتجة للخضراوات, فإن الأسعار بلغت ذروتها لاسيما المواد الغذائية الشديدة الطلب مثل البندورة والخيار والفول الأخضر، وأما البندوة البلاستيكية وبعد أن وصلت أسعارها إلى /250/ ليرة ارتفعت حالياً ليصل سعر الكيلو غرام الواحد لدى تاجر المفرق إلى /275/ ليرة, وارتفع سعر البطاطا هذا الأسبوع من بين /15 و25/ ليرة ليصل سعر الكيلو غرام الواحد إلى /375/ ليرة واستقر سعر الخيار بين /250 و275/ ليرة, والفول الأخضر يباع من قبل تاجر المفرق بـ /550ـ600/ ليرة والباذنجان الأسود يباع بـ /250/ ليرة سورية, والزهرة بـ /150/ ليرة, والملفوف أيضاً يباع الكيلو غرام الواحد بـ /150/ ليرة.
ووصل سعر البصل الأخضر إلى /325/ ليرة والفليفلة الخضراء هي أيضاً ارتفعت ليصل إلى /450/ ليرة .
وبالنسبة للحوم فإن أسعارها لاتزال كاوية ولم تتأثر بكل النداءات المطالبة بتخفيض أسعارها.
وحالياً يباع الفروج المنظف بنحو /1050/ ليرة بعد أن كان بـ /1000/ ليرة وأقل حيث سجل هذا الأسبوع ارتفاعاً قدره / مئة ليرة / للكيلو غرام الواحد وفخاذ وردة بـ /1500/ ليرة ودبوس بـ /1800/ ليرة سورية وشرحات بـ /1900/ ليرة، كما تتوفر الأسماك بنوعيات جيدة وأسعارها تبدأ من /1200/ ليرة لتصل إلى /2500/ ليرة للكيلو غرام الواحد، أما كيلو غرام لحمة الخروف فتباع بـ /4800/ ليرة ولحم العجل الهبرا بـ /4500/ ليرة.
المواد التموينية تحلق والغذائية تتأرجح
وبالنسبة للمواد التموينية فمعظمها ارتفعت أسعارها, مثل مواد السكر الأبيض والرز والشاي والمتة والمعلبات وغيرها الكثير من المواد الشديدة الطلب, أما المعلبات من سردين وطن وحمص ناعم وفول ورب البندورة وغيرها الكثير فهي أيضاً ارتفعت أسعارها وهذا الواقع يستدعي المراقبة الدائمة والعقوبات الرادعة بحق ومراقبة المواد والسلع وضبط الأسعار والأسواق.
توفيق زعزوع