كلية التمريض . . نقص الكادر التدريسي والمشفى الجامعي من الأولويات

قال عميد كلية التمريض الدكتور عبد الكريم قلب اللوز : إن الكلية تعد الخريجين لدخول سوق العمل في مجالات الممارسة السريرية والتعليم والإدارة والبحث العلمي ليكونوا قادرين على دعم وتطوير الرعاية الصحية الشاملة الوقائية والعلاجية والتأهيلية للفرد والأسرة في المراحل العمرية المختلفة وأوضح قلب اللوز أن القبول في الكلية يتم على أساس معايير خاصة تعتمد على اختبارات قياس الرغبة والمهارة لدى المتقدمين إضافة لفحوص طبية خاصة تحدد مدى كفاءة المتقدم حيث تجرى الاختبارات قبل إعلان نتائج المفاضلة العامة للقبول الجامعي من خلال مفاضلة خاصة بالكلية وتسير العملية التدريسية المعتمدة من خلال مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية من كليات جامعة حماة إضافة لأعضاء الهيئة الفنية والمعيدين في كلية التمريض ومكلفين من القطاع الطبي مع العلم أنه يوجد نقص في أعداد أعضاء الهيئة التدريسية من داخل الملاك ونقوم بتغطية النقص بالتكليف من خارج الملاك القاعات الدراسية والمخابر في الكلية حالها جيدة رغم ضيق المكان وتم إعادة تأهيل المبنى مع الصيانة حيث يوجد 4 قاعات تدريسية مزودة بوسائل التدريس والإيضاح إضافة للنشاطات العلمية والعملية التدريسية ويبلغ عدد المخابر 6 مخابر معدة لأغراض تدريسية إضافة لتدريب الطلاب في أقسام المشفى الوطني ومجمع الباسل الطبي ودار المسنين ويبلغ عدد طلاب الكلية 900 طالب وطالبة من مختلف السنوات إضافة إلى 78 طالباً استضافة من جامعة الفرات وتم عن طريق رئاسة الجامعة التعاقد مع شركة نظافة خاصة بالمبنى تقوم بالتنظيف بشكل يومي وإظهار جمالية المبنى , وتم تخريج حوالى 256 طالباً وطالبة لغاية العام الدراسي 2018 2019 الفصل الأول وبين قلب اللوز أن الكلية تقيم دورات في الإسعافات الأولية والجراحة الصغرى والكبرى لطلاب الكلية وللعاملين في الكلية والجامعة وبشكل مستمر إضافة لنشاطات ثقافية وعلمية ومعارض كتب تفيد الطلبة الدارسين وبالنسبة للامتحانات مؤتمتة ويتم إصدار البرامج والنتائج الامتحانية بشكل سريع وتنشر على مواقع الكلية الإلكتروني إضافة لنشر المادة العلمية والمحاضرات والمقررات الدراسية لتسهيل وصول المادة العلمية لجميع الطالبات والطلاب وتخفيف من التكلفة المادية من شراء النوط من الكوات الخاصة بحيث يستطيع الطالب الدخول وسحب المقرر من على الموقع إن رغب يشار إلى أن كلية التمريض افتتحت في عام 2008 بموجب المرسوم الجمهوري رقم 319 عام 2007 .
والتقينا عدداً من الطلبة الدارسين الذين لم نلحظ منهم أية معاناة أو هموم سوى ضيق المكان كون المبنى يضم طلاب الطب البشري والمعهد التقاني الطبي لطب الطوارئ ومدرسة التمريض وطالبوا بالإسراع بانجاز المشفى الجامعي.
يذكر أن كلية التمريض افتتحت في جامعة حماة ضمن إطار برنامج وطني شامل يهدف إلى الارتقاء وتطوير العمل التمريضي والخدمات الصحية ورفع سوية الرعاية الصحية للمواطن وفق أحدث معايير الجودة العربية والعالمية في التعليم التمريضي ورفد المشافي والمراكز الصحية في سورية وفي المشافي وزارة التعليم العالي خاصة بممرضات وممرضين مؤهلين بمستوى عال من المعرفة الأكاديمية التمريضية والمهارات العملية.

حماة – حسان المحمد