حي المصافي . . واقع خدمي سيئ وحاجة لمركز صحي

تتواصل معاناة أهالي حي المصافي في مدينة حماة مع مشكلة مياه الصرف الصحي ومصباته المكشوفة ومخلفاته المارة عبر المنازل ما يسبب مشكلات صحية وبيئية متعددة في وقت يؤكد فيه الأهالي أن الحل هو استكمال تنفيذ مشروع الصرف الصحي ضمن الحي وعدم تأجيله لعدة سنوات.
وأكد عدد من الأهالي أن مياه الصرف الصحي المتجمعة بمصب مكشوف في طرف الحي تحتاج للمعالجة لتسببها في انتشار الأمراض والروائح والحشرات وخاصة اللاشمانيا التي ظهرت فيها الإصابة بالعشرات بين الأطفال والنساء حيث أشار محمود المصري إلى أنه يعاني من انتشار الحشرات والبعوض قرب منزله ولاسيما في فصل الصيف نتيجة اعتماد الأهالي على الحفر الفنية بجوار المنازل وهو ما يتسبب في انتشار الأمراض إضافة إلى تأثر المباني بهذه الحفر كونها تؤدي إلى تشقق وتصدع بعضها فيما يوضح المواطنون محمود عروب وعدنان السعد وأحمد قوجة أن هناك تكاليف مادية متزايدة على السكان لتفريغ هذه الحفر بشكل دوري باستخدام الصهاريج الخاصة .
بدوره أشار مختار الحي طارق زياد رمضان إلى أن معاناة أهالي الحي تعود لسنوات وتحرمهم من الهواء النقي الذي تتميز به عادة المناطق الريفية على اعتبار أن الحي يبعد عن مدينة حماة نحو 8كم ويبلغ عدد سكانه حوالى 7 آلاف نسمة متمنياً إيجاد حل لهذه المسألة بأسرع وقت ممكن لافتاً إلى أن الحي يعاني أيضاً من تردي واقع الخدمات وخاصة الطرق المحفرة والأتربة المتراكمة فيها والتي تعوق الحركة أثناء هطول الأمطار أضف إليها مشكلة مصابيح الإنارة وصعوبة تنقل المواطنين خلال ساعات المساء.
ودعا رمضان إلى تحسين واقع الخدمات الهاتفية والتوجيه إلى العاملين في مركز ضاحية أبي الفداء لمعالجة الأعطال الهاتفية وعدم تأجيلها والاهتمام بواقع الحي من النواحي الصحية ولاسيما مع عدم وجود أي مركز صحي يقدم الخدمات العلاجية والإسعافية حيث يضطر الأهالي إلى التنقل لمسافة 8 كم لتلقي العلاج في مشافي المدينة.
بدوره أكد مدير الشركة العامة للصرف الصحي بالمحافظة المهندس وحيد اليوسف أن حي المصافي هو سكن عشوائي منوهاً باستعداد الشركة لتنفيذ مشروع للصرف الصحي بالعمل الشعبي وبالتعاون مع الأهالي وحل مشكلة الصرف الصحي.

حماة- أحمد نعوف… 

المزيد...
آخر الأخبار