مطالب بافتتاح اختصاصات جديدة في معهد الخدمات الطارئة

يعنى المعهد التقاني للخدمات الطبية الطارئة بتدريس المواد الإسعافية بطب الطورائ والمقصود فيها الخدمات الطبية المستجدة لتتمكن من مواكبة حاجات سوق العمل من اختصاصات طبية جديدة لحاجة المجتمع
مدير المعهد الدكتور عبدالله العبدالله بين أهمية الدراسة وهذا الاختصاص لضرورته الملحة وخصوصا في ظل الظروف التي مرت فيها البلد وكان لابد من تخريج كوادر بشرية تكون قادرة على إدارة الكوراث للحالات الإسعافية الطارئة حيث يقوم خريجي المعهد بالعمل الإنساني والميداني أي نقل المريض أو المصاب من مكان الحادث وتأمين حياته إلى نقطة الإسعاف أو المشفى وتسليمه الى الكادر الطبي
وذكر العبدالله بأن مدة الدراسة سنتان ويقبل الطلاب عن طريق المفاضلة من الحاصلين على الثانوية العامة الفرع العلمي
ويبلغ عدد الطلاب حوالى 150 طالباً وطالبة يتم تدريسهم في قاعتين ويتم الاستعانة بمخابر كليتي الطب البشري والتمريض كونه لا يوجد مخابر خاصة بالمعهد نظراً لضيق المكان كما ويتم تدريب الطلاب في المشفى الوطني والمجمع الطبي وتنفذ الخطة الدرسية من خلال التقويم الوارد من المجلس الأعلى للتعليم التقاني وعن وضع الامتحانات قال 90% منها مؤتمت ولايوجد أي تأخر في إصدار النتائج نظراً لكونها مؤتمتة
وعن أهم المطالب بين العبدالله
بأن المعهد بحاجة لتأمين قاعات تدريسية تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب المقبلين للدراسة فيه
وتأمين مخابر علمية مع تجهيزاتها وافتتاح اختصاصات تلائم احتياجات المجتمع كالأطراف الصناعية والتخدير والإنعاش وفنني البصريات ورفد المعهد بهيئة تدريسية وفنية كون أغلب المشرفين والمدرسين من خارج الملاك.
كما نتمنى لحظ اختصاص طب الطوارئ في المسابقات مع العلم أن معظم الخريجين استقبلتهم المشافي الخاصة لأهمية وحاجتهم لهم
وبدورنا التقينا عدد من الطلبة الدارسين فكانت أهم معاناتهم إحداث مبنى ورفدهم بكادر تدريسي ومخابر ورفع نسبة الخريجين الأوائل للدخول في الطب من 3% إلى 5%.

حماة – حسان المحمد