الطواحين في حماه

يتعذر التحديد بدقة تاريخ نشوء الطواحين إلا أن أقدم عهودها لايتعدى الألف الرابع قبل الميلاد.
وقد استعمل الإنسان القديم الحبوب لطعامه بطريقة الدق ثم السحق والفرك وكان يقوم بذلك بعد نقع الحب بالماء لفترة قليلة وبعد الطبخ يسمى مدقوقة وأحياناً يضاف إليه اللبن ويسمى (لبنية قمح).
وقال عبد القادر فرزات مدير دائرة الآثار بحماة، إن حماة شهدت انتشاراً للطواحين المائية مشيراً إلى أن التطور الهائل لهذه الطواحين كان على ضفتي نهر العاصي الذي انتشرت عليه النواعير لأن هذه الأنواع من الطواحين بالذات تحتاج إلى تنظيم دقيق بالنسبة إلى تنظيم الماء على ضفافه وإلى بناء مجموعات للتحكم في الماء وجره إلى الطواحين، وهذا ماأدى إلى تطور الطاحون تقنياً بشكل واضح.
وإن معظم الطواحين الموجودة في مدينة حماة هي من النوع المتطور الذي غصت بها ضفاف العاصي وهي ثلاثة أنواع:
-الرحى الشيبية- الرحى الجبية- الرحى الجغلية.
أما الرحى الجغلية فهي الأكثر تطوراً، وتقسم إلى طابقين:
الطابق السفلي فيه محرك الطاحون.
الطابق العلوي وفيه قاعة الطحن وأحجار الطحن ومستودع الحبوب واسطبل الدوام.
أما أشهر الطواحين في حماة فهي:
الغزالة
الحلوانية (الوتار)
القاسمية (أبي زمر)
الحجرين (الحلبية)
العونية (أبي زمر)
المظفرية (المسرودة أو الأرامل) في حي الطوافرة خلف ناعورة المأمورية.
جنان
رعبون
كازو
الباشية (محردة)

 

التقاط33398 9d4a8

حماة- أحمد الحمدو

 

المزيد...
آخر الأخبار