تأكيد على زيادة الحوافز والاختصاص لعمال نقابة الدولة والبلديات

بلغ عدد أعضاء العمال المنتسبين لنقابة عمال الدولة والبلديات /11/ ألف عامل وعاملة وهي أكبر نقابة من حيث عدد الأعضاء حيث تضم 40 لجنة نقابية.
ويقول خليل خليل نائب رئيس النقابة إن العمال يقومون بأعمال مجهدة وشاقة حيث يتعرضون للحرارة العالية التي تصل إلى 170 درجة كعمال الاسفلت كما يتعرض عمال الصرف الصحي إلى روائح وغازات سامة ويتعرض عمال الحدائق إلى أعمال مجهدة وعمال الإطفاء إلى أعمال خطرة وبالمقابل فإن متممات الراتب كطبيعة العمل والاختصاص والحوافز ـ إن وجدت ـ ما زالت قليلة وتحسب على الراتب القديم ولاتتجاوز 10% من الراتب الحالي حيث تتراوح بين 3ـ5آلاف ل.س.
وحول قيمة اللباس العمالي المخصص يشير خليل إلى أن التسعيرة قديمة ولاتتناسب مع الأسعار وكذلك تعويضات الطبابة فهي / قديمة/ والمطلوب زيادة الاعتمادات مع مايتناسب مع الواقع الحالي وضمن الإمكانات.
وطالب نائب رئيس النقابة بتحويل عمال الاتصالات إلى نظام الشركة بدلاً من نظام المؤسسة وذلك دفعة واحدة بدلاً من تحويلهم على دفعات بما يحقق المساواة والعدالة بين العمال كون نظام الشركة أفضل من حيث الأمور.
كما طالب بزيادة حصة صندوق دعم الشهداء الذي أحدثه الاتحاد العام لتصبح المعونة شهرية بدلاً من ربعية .
واختتم خليل قائمة المطالب بالإشارة إلى ضرورة تبسيط الإجراءات بما يخدم العمال والمواطنين بشكل عام تماشياً مع خطاب سيد الوطن خلال لقائه رؤساء المجالس المحلية.
وحول أهم ماتحقق خلال عام 2018 والعام الحالي من مطالب الأخوة العمال أشار خليل إلى تأمين عدد منها مثل:
ـ تشميل 2000 عامل في مجلس مدينة حماة بالتأمين الصحي.
ـ زيادة الوجبة الغذائية لعمال الاطفاء من 30 ل.س إلى 300 ل.س.
ـ زيادة طبيعة العمل لعمال النظافة وهو قيد التطبيق بانتظار نشره بالجريدة الرسمية.
ـ زيادة اعتماد اللباس العمالي بمجلس مدينة حماة لعام 2019 .
ـ العمل بعد تعميم محافظ حماة على ضرورة إشراك جميع العاملين بالوحدات الإدارية.
وفي شأن آخر قال خليل أنه تم تنسيب 75 عاملاً من القطاع العام و 15عاملاً من القطاع الخاص إلى النقابة خلال العام الماضي .. وأكد على رؤساء الوحدات الإدارية البحث والتفتيش عن مشاريع استثمارية سواء بالتشاركية مع القطاع الخاص أو العام لتأمين موارد ذاتية لهم تضمن استمرارية أجور العمال وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
وحول واقع النظافة في مدينة حماة بوضعها الحالي نتيجة زيادة الوافدين إليها فهي تحتاج إلى 4 آلاف عامل نظافة فيما الموجود حالياً لايزيد عن 326 عاملاً وهذا يحملهم أعباء إضافية أخرى كبيرة وينسحب هذا الوضع على عمال الحدائق كونهم يعملون بالنظافة والحدائق معاً.
واختتم خليل حديثه خلال اللقاء بالتأكيد على الثقة بمؤسسات القطاع العام متمنياً أن تتطور بما يحقق مصلحة الوطن والعامل فهي وجدت لهذه الغاية.

حماة ـ الفداء ـ أحمد الحمدو

المزيد...
آخر الأخبار