يحقق الفيلم السوري الروائي الطويل / دمشق – حلب / انتشاراً واسعاً بعد ستة أشهر من عرضه الأول بمهرجان الاسكندرية السينمائي وعرضه في ثلاث دول عربية، يجول الفيلم الروائي في أربع دول عربية أخرى بعد أن حظي بعروض جماهيرية واسعة في سورية ليحقق اختراقات غير مسبوقة للسينما السورية عربياً .
الفيلم الذي أخرجه المبدع باسل الخطيب ويمثل فيه الفنان الكبير دريد لحام عرض في كل من لبنان والأردن والعراق خلال شباط الماضي وحقق تفاعلاً كبيراً في بيروت تجلى من خلال المتابعة الإعلامية والجماهيرية الكبيرة التي رافقته وقد تم عرضه في كل من الإمارات و قطر والبحرين في الواحد والعشرين من الشهر الجاري يلي ذلك عرضه في الكويت في الثامن والعشرين منه.
و كشف المخرج باسل الخطيب أن العروض في الدول العربية مستمرة وخلال الأشهر المقبلة سيكون هناك عروض في دول أوروبية وقال: «من خلال الفيلم استطعنا الوصول إلى العرض الجماهيري الواسع والاستثنائي وغير المسبوق في تاريخ المؤسسة العامة للسينما في سورية».
و أكد الخطيب أنه لم تكن هناك أي صعوبات لدى عرض الفيلم لأن رسالته إنسانية وثقافية وسورية والجمهور العربي متحمس لمشاهدته وهناك استحسان ليتم عرضه في تلك الدول .
يذكر أن الفيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 2018 و كاتب السيناريو له تليد الخطيب و هو يروي حكاية رحلة افتراضية في حافلة لنقل الركاب بين دمشق وحلب تجتمع فيها ثلة من الناس مختلفة في التوجهات والأعمار والأهواء، حيث تعكس المجتمع السوري بما يحمله من تنوع وتعدد اجتماعي ويشارك في بطولته كل من الفنانين بسام لطفي وسلمى المصري وصباح الجزائري وعبدالمنعم عمايري وكندا حنا وشكران مرتجى ونظلي الرواس وعلاء قاسم وأحمد رافع وربا الحلبي وعاصم حواط وآخرين، وكان الفيلم نال الجائزة الأولى لأفضل فيلم عربي في مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في الدورة 34 كما نال الفنان الكبير دريد لحام جائزة التمثيل الكبرى عنه.