أخطار ومعاناة من المحتمل ألا يكون الأسوأ في المنطقة لكنه سيء جداً. إهمال خدمي واضح لكل المسافرين من المواطنين والموظفين، فالحفر كثيرة، والانخفاسات أكثر وأخطر، مايضطر السائقين إلى الانعطافات، والالتواءات الإجبارية، وهذا طبعاً يهدد الجميع بحصول الحوادث التي لايحمد عقباها.
الأوتوستراد لمّا ينته بعد، ولا حتى في القريب العاجل سينتهي، يلزمه الكثير من الوقت –هكذا يبدو- وهو على مرحلتين. العمل في المرحلة الأولى بطيء جداً بسبب الأحوال الجوية أو أعطال الآليات أو غيرها، ولكن هذا لايبرر الانخفاسات والحفر الموجودة التي تُعرضنا للحوادث في أي لحظة، فالإهمال واضح للجميع في طريقة التزفيت وتسوية الطريق وبشكل خاص قرب مفرق «صماخ» فتحويلة الطريق هناك أصبحت لاتحتمل وخطرة جداً، وكذلك شكاوى السائقين كثيرة، وأحد سائقي السرافيس قال:
كُسرت في سيارتي «شفرة» ودفعت ثمنها ستة عشر ألف ليرة بسبب إهمال الطريق وانقضت بخسارة مالية بالإضافة إلى الاهتلاكات التي تصيب سياراتنا، فلا توجد سيارة إلا وفيها مشكلة، والإصلاحات وأسعار الإطارات مرتفعة الثمن، أضف إلى ذلك السرعة الجنونية للسيارات الكبيرة والبولمانات، فلا يراعي سائقوها خطورة الطريق.
نرجو من الجهات المعنية إيلاء هذا الموضوع الاهتمام الشديد والمعالجة بالسرعة القصوى لأن الأمر لم يعد يُحتمل، وأرواح الناس معرضة للخطر في كل لحظة.
مجيب بصو