أحيت أمسية الأربعاء الثقافي في عاديات سلمية ذكرى الراحلين الكبيرين الدكتور ابراهيم فاضل و الإعلامي الأديب صدر الدين الماغوط
في بداية الأمسية قدمت الشاعرة إيمان شربا قراءة معمقة في رواية / الفردوس على الناصرية الأخرى / التي فازت بنوبل للأدب عام 2010 و هي للكاتب البيروفي المبدع / ماريو بارغاس يوسا / المعروف ببوهيميته و ثورته على القيم البرجوازية الأوربية الحديثة ثم قدم الباحث و الأديب مهتدي غالب دراسة مختصرة و مبسطة عن حياة و نتاج الشاعر و الإعلامي صدر الدين الماغوط في الشعر و الصحافة و الذي يصادف ذكرى رحيله الأسبوع الماضي جاء فيها بأن الماغوط كان يشكل حالة نادرة و مختلفة عن النمط الذي كان سائدا في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي و كان يرى أكثر مما ينبغي كزرقاء اليمامة حسب تعبير أحد النقاد.
بعد ذلك قدم الباحث و القاص نزار كحلة ورقته المسائية و هي دراسة موجزة و شهادة شخصية عن حياة و مؤلفات الدكتور الراحل ابراهيم فاضل الذي كان ينتمي لفئة الفلاسفة و المفكرين الموسوعيين و تحدث الباحث كحلة عن مؤلفات الدكتور فاضل في الفلسفة و الأدب و التراث و الرياضة ولاسيما / الفلسفة تبحث _ لقاءات الفلاسفة _ مشروع جيداء / و شارك الشاعر الشاب الدكتور باسل الشيخ ياسين بقصيدتين خليليتين / مناجاة وطن _ و قال البحر / و القصيدة الثانية مهداة لروح الراحل الكبير الروائي حنا مينة .
و كان مسك الختام مع مشاركة شعرية للشاعر المبدع فائق موسى بنصين ظهرت فيهما جمالية الصورة و رصانة الأسلوب و هما / لوحة سماوية _ شعر و خمر /