أكثر من 1000 إصابة باللاشمانيا بصوران دورات تثقيفية وتعليمية للكشف عن الإصابة والنظافة الشخصية

ظهرت عدة إصابات في منطقة صوران بمرض اللاشمانيا الذي ينتشر بشكل كبير بين السكان العائدين إلى منازلهم بعد تحرير الريف الشمالي وقد يكون الشخص الواحد يعاني من عدة إصابات في أماكن مختلفة في الجسم وتعمل جميع الأجهزة الطبية والمنطقة الإشرافية في المنطقة على مكافحة هذا المرض الذي ظهر وبأعداد كبيرة بين السكان.
1000 إصابة
رئيس مركز حي النصر والمسؤول عن استشارات الحقن العضلي لمرضى اللاشمانيا أكد أنه يوجد أكثر من 1000 إصابة في مدينة صوران والعدد قابل للزيادة كون المرض يظهر نشاطه في هذه الفترة.
وعزا سبب انتشار هذا المرض لعدم وجود ثقافة كافية بين المواطنين حول هذا المرض كما أنه توجد بؤر لانتشار هذه الذبابة في الأحياء والشوارع والمناطق التي تكثر فيها الركام وبقايا الحيوانات.
وأكد أنه في هذه الفترة نعمل على تثقيف الأهالي بضرورة النظافة الشخصية والبيئية للحد من انتشار المرض وخاصة أماكن تواجد وانتشار الذبابة.
ويعد هذا التثقيف استعداداً لعمليات الرش والمكافحة والتي تبدأ في نهاية شهر أيار وبداية حزيران للقيام بعمليات الرش وخاصة في بؤر الإصابة مثل صوران وطيبة الإمام ومعردس.
كما أن الكادر الطبي والفني والتمريضي المتواجد في المنطقة الإشرافية بصوران يقومون بواجبهم وعمليات الحقن الموضعي ورش السائل الآزوتي كما يقومون بجولات على جميع مدارس المنطقة للعلاج والترصد والتثقيف.
تراجع بعدد الإصابات
من جانبه أكد رئيس المنطقة الصحية الثانية الدكتور باسل ابراهيم أنه ومن خلال الحملات المتكررة والمتابعة وعمليات التثقيف التي قمنا بها خلال العام الماضي والتي نقوم بها خلال هذه الفترة لوحظ تراجع عدد الإصابات في اللاشمانيا مقارنة مع الفترة الماضية من العام الماضي.
وأكد الدكتور باسل أن المنطقة الصحية الثانية نفذت عمليات رش المبيدات للمنازل والتثقيف وتوزيع الناموسيات بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي والمقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبلغ عدد الناموسيات الموزعة حتى تاريخه 100 ألف ناموسية.
وأضاف إن الاصحاح البيئي ومنها الترحيل اليومي للقمامة وعدم تربية الحيوانات في المنازل وحفر الصرف الصحي وغيرها من البؤر التي تساهم في تكاثر الحشرة الناقلة للمرض وتساعد على انتشارها .
50-100 مريض مراجع
من جهته أكد رئيس مركز اللاشمانيا الدكتور حكم حزواني أنه يراجع المركز مايقارب 50-100 مريض بين مراجع لأول مرة ومريض يعالج منذ فترة ونقدم لهم العلاجات المجانية عن طريق الحقن العضلي وغاز السائل والحقن الموضعي.
ومن خلال متابعة المركز لعدد الإصابات تبين تراجع واضح بين المصابين بنسبة وصلت إلى 20% عن العام الماضي.
فريقان جوالان
وأضاف الدكتور حكم أنه يتوافر لدى المركز فريقان جوالان يصلان إلى أبعد نقطة في المحافظة لتقديم الخدمات العلاجية والتوعية التثقيفية في بؤر الإصابة وتنشر العناصر في المراكز الصحية لمتابعة وكشف الإصابات الجديدة وتحويلها بسرعة للعلاج بغية الكشف والعلاج المبكر وبالتالي منع حدوث ندوبات مشوهة وتعقيد العلاج.
ونوه الحزواني أنه يتمنى من جميع الجهات تقديم العون والمساعدة من خلال ترحيل القمامة وتفعيل اليوم الطوعي النظافي بشكل دوري وكذلك عمليات الرش للمبيدات بعد ترحيل القمامة من مختلف مناطق المدينة وخاصة الأحياء التي تكتظ بالسكان ومعالجة الكلاب الشاردة.

حماة – ياسر العمر 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار