200طفل وطفلة أحيوا الحفل الفني الذي أقيم على خشبة مسرح دار الأسد للثقافة بحماة احتفالاً بعيد الأم.
وتضمن الحفل عدداً من الأغاني الفلكلورية والشعبية غناها وقدمها عدد من الأطفال الموهوبين عبروا خلالها عن محبتهم لأمهم وتقديراً لعطاءاتها وتضحياتها منها «ست الحبايب- يمة يانور عيني» وغيرها إضافة إلى عروض مسرحية تتحدث عن مكانة الأم وأن تكريم الأمهات بمناسبة عيدهن رسالة حب وتقدير للأمهات اللواتي قدمن الكثير من التضحيات فداءً لسورية إضافة إلى فقرات أغاني وطنية وتراثية وللطفولة وأخرى باللغتين الانكليزية والفرنسية.
وأشار أيمن قضيماتي المشرف على الفعالية إلى أن حماة تكتنز بالمواهب الهامة وهي مدينة ولادة للفنون والمواهب مبيناً أن ما قدمه الأطفال اليوم كان نتيجة عمل مستمر من خلال تدريب الأطفال واستقطاب مواهبهم من أجل تقديم أعمال فنية منوعة.
وأضاف : إن هذه الحفلة مؤشر هام على أن الحياة موجودة وبقوة ولا سيما بمشاركة العدد الكبير من الأطفال من مختلف الإعمار بهدف إحياء الفلكلور الشعبي والتراث العربي وإعادة الأغنية الجميلة والفن الراقي.
بدوره لفت عبيدة قضيماتي مدير عام مجموعة الأيمن الدولية إلى السعي من خلال هذا الحفل إلى زرع البسمة والفرح على وجوه الأطفال في عيدي المعلم والأم نظراً لارتباطهما بشكل مباشر بالطفل منوهاً بالأعداد المتزايدة من الحضور من جميع الأعمار والتي عج فيها مسرح دار الأسد هي دليل على تعافي حماة وعودة الشريان الثقافي إليها.
وأضاف : إنه يتم التركيز في عمل روضة ومدرسة الأيمن النموذجية على اكتشاف المواهب الصغيرة في سن مبكرة وخاصة في مرحلة الرياض عبر تطبيق نماذج تعليمية متقدمة ومنهاج تربوي إثرائي بأنشطة تنمي مهارات التفكير العليا لدى التلاميذ.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من الأنشطة وتدريب الأطفال عليها يتجاوز الترفيه وتمضية أوقات الفراغ إلى تحفيز سبل التفكير الفعال من خلال العصف الذهني وتنمية قدرات التواصل بالإضافة إلى تعزيز روح العمل الجماعي لدى الطفل وتشجيع مبادراته وأعماله المختلفة.
عدد من الأمهات عبرن عن أهمية هذا الحفل الذي كان بمثابة مهرجان ومناسبة للفرح ليزف الأطفال عبر هذا المهرجان تباشير النصر القادم وترجمته تمايلات أجساد غضة لأطفال بعمر الورد غنوا ورقصوا على أنغام الأغاني الوطنية وعلت هتافاتهم بصيحات الحب لسورية وقائدها ورسموا لوحات من البهجة والفرح على خشبة المسرح.
حماة -أحمد نعوف